انتخابات كردستان "المفصلية".. تغييرات مرتقبة واهتزاز في الخريطة السياسية داخل الإقليم
انتخابات كردستان: تغييرات مرتقبة واهتزاز في الخريطة السياسية
تُشير التوقعات إلى حدوث تغيرات كبيرة في انتخابات برلمان كردستان، مع ظهور خيارات جديدة ومحتملة للكتل والأحزاب.
يشهد إقليم كردستان استعداداته لانتخابات برلمان كردستان، حيث يتوقع المحللون حدوث تغييرات جذرية في المشهد السياسي، لاسيما مع وجود خيارات جديدة قد تفرض نفسها على الساحة السياسية.
تغيرات متوقعة في المشهد السياسي:
- تغيير في موازين القوى: من المتوقع حدوث تغييرات كبيرة في موازين القوى داخل البرلمان، خاصةً مع تراجع دور الكتل والأحزاب التقليدية. ً
- ارتفاع دور البرلمان: يشير المحللون إلى أن انتخابات برلمان كردستان قد تؤدي إلى تعزيز دور البرلمان كمؤسسة تشريعية، مما قد يصب في صالح تحسين العلاقات مع بغداد.
- تحسن العلاقات مع بغداد: يعتقد بعض المراقبين أن تحسن العلاقات بين إقليم كردستان والحكومة الاتحادية في بغداد قد يكون نتيجة طبيعية لتشكيل برلمان قوي في الإقليم.
التصويت الخاص ومشاركة الناخبين:
أُجريت عملية التصويت الخاص في 165 مركزًا بسبع محافظات، بمشاركة أكثر من 200 ألف ناخب. وأكدت مفوضية الانتخابات الاتحادية على حيادها وعدم تحيزها لأي طرف، مشددة على استعدادها لمواجهة أي خروق أو تزوير.
انتخابات عامة وتوقعات المراقبين:
تتجه الأنظار نحو نتائج الانتخابات العامة التي ستجرى الأحد المقبل، مع توقعات بمشاركة منخفضة رغم الحملات الانتخابية المكثفة. ويتنافس 1091 مرشحًا من الجنسين على 100 مقعد في البرلمان، بما في ذلك 5 مقاعد مخصصة للمكونات.
أبرز التغييرات في الانتخابات:
- تقليص المقاعد المخصصة للمكونات: تم تقليص عدد المقاعد المخصصة للمكونات من 11 إلى 5 مقاعد بقرار من المحكمة الاتحادية العليا.
- انتخابات متنازع عليها: تُعد انتخابات إقليم كردستان محط أنظار، خاصةً في المناطق المتنازع عليها مثل كركوك ونينوى، حيث قد تؤدي النتائج إلى تغييرات جذرية في الخريطة السياسية داخل الإقليم.
الانتخابات القادمة قد تشهد تحولات كبرى في المشهد السياسي، مع احتمالية تغييرات في ميزان القوى وتأثيرها على العلاقات بين إقليم كردستان وبغداد.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً