انتشار ظاهرة سرقة الزيتون بهذه الولاية.. والمنتجون يشتكون

سرقة الزيتون في ولاية سوسة: صرخة مُزارعين وتوقعات بخسائر كبيرة

تُفاقم ظاهرة سرقة صابة الزيتون في ولاية سوسة، مما يثير مخاوف مزارعي الزيتون ويؤثر على إنتاج هذا المحصول الهام. وقد أُبلغ عن وقوع اعتداءات متكررة على أشجار الزيتون، لا سيما في غابات القلعة الكبرى والقلعة الصغرى، خلال ساعات الليل.

مُزارعون يعبرون عن استيائهم:

عبر عدد من منتجي الزيتون بولاية سوسة، عن غضبهم من هذه الظاهرة التي أدت إلى خسائر كبيرة. فقد تم سرقة صابة الزيتون وقطع أغصان الأشجار المُثقلة بالثمار، مما ألحق أضرارًا جسيمة بأشجار الزيتون.

توقعات بخسائر كبيرة:

تُشير توقعات مُصالح المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بولاية سوسة، إلى أن صابة الزيتون بالجهة خلال الموسم الفلاحي الحالي قد تبلغ 130 ألف طن من الزيتون، أي ما يعادل 26 ألف طن من الزيت. وهذا يُشكل انخفاضًا كبيرًا مقارنة بالموسم الفارط الذي شهد 37 ألف طن من الزيتون أي ما يعادل 7,400 طن من الزيت.

نداءات للسلطات:

أكد رئيس الاتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري بسوسة، على ضرورة تكثيف المراقبة الأمنية لغابات الزيتون في الولاية، وعلى الطرقات. كما دعا إلى تعزيز جهود مجامع التنمية لمساعدة مزارعي الزيتون في حماية صابتهم من السرقة.

المخاوف من تكرار ظاهرة سرقة الزيتون في السنوات المقبلة

التحديات:

تُمثل ظاهرة سرقة الزيتون تحديًا كبيرًا لمزارعي الزيتون في ولاية سوسة. فبالإضافة إلى الخسائر المالية التي يتعرضون لها، قد تؤدي هذه الظاهرة إلى انخفاض الإنتاج مستقبلاً، مما قد يؤثر على اقتصاد المنطقة بشكل عام.

الحلول:

يتطلب الحد من ظاهرة سرقة الزيتون تضافر الجهود من قبل السلطات الأمنية، ومزارعي الزيتون، ومُجامع التنمية. وتشمل الحلول المُمكنة:

• تكثيف المراقبة الأمنية: زيادة الدوريات الأمنية في غابات الزيتون وعلى الطرقات.
• إشراك المجتمع: تشجيع مزارعي الزيتون على تشكيل فرق حراسة، وتعزيز التواصل مع الجهات الأمنية.
• تعزيز الوعي: نشر التوعية حول مخاطر سرقة الزيتون والعواقب القانونية، وتشجيع المواطنين على الإبلاغ عن أي حالات مشبوهة.
• تحسين البنية التحتية: تحسين البنية التحتية في غابات الزيتون، بما في ذلك إضاءة الطرقات وإنشاء نقاط حراسة.

مُشاركة الجميع:

يُعدّ التعاون بين جميع الأطراف، ضروريًا للحد من ظاهرة سرقة الزيتون وحماية هذا المحصول الهام.