انتشار "مخيف" لمضغ القات بين النساء اليمنيات فاقمته الحرب
انتشار مضغ القات بين النساء اليمنيات: حكاية ترويها الحرب والضغوط الاجتماعية
ارتفاع ملحوظ في تعاطي النساء للقات بعد الحرب
تروي قصص نساء يمنيات مشاهد يومية تتكرر في المجتمع اليمني، مشاهد تكشف عن ارتفاع ملحوظ في ظاهرة مضغ القات بين النساء، خاصة بعد الحرب. فبينما كانت عادة مضغ القات محصورة في السابق على كبار السن أو النساء المتزوجات، أصبح اليوم ظاهرة شائعة بين فئات عمرية شابة، لدرجة أن بعض النساء يمضغن القات علناً، دون خجل أو تردد.
مخاطر مضغ القات على النساء وصحة أطفالهن
تؤكد العديد من النساء المتعاطيات للقات على المخاطر التي تترتب عليهن وأطفالهن، من نقص فيتامينات بسبب قلة تناول الطعام، وضعف صحة الأعصاب، وغياب الرعاية للأطفال مما قد يؤدي إلى حوادث أو مشاكل تعليمية. كما أن النساء المتعاطيات للقات غالباً ما تهمل أطفالهن في الشوارع، وهو ما قد يؤدي إلى حوادث طرق أو نزاعات بينهم.
أسباب ارتفاع تعاطي القات بين النساء
تتعدد الأسباب التي أدت إلى ارتفاع تعاطي القات بين النساء في اليمن، منها الحرب التي خلقت تغيرات اجتماعية واقتصادية كبيرة و أدت إلى نقص في الدخل و الفقر. فبعد الحرب، غابت النساء عن أسرتهن بسبب القتال، أو تعرضهن لموت أزواجهن أو إصابتهم، ما جعلهن يلجأن إلى مضغ القات لتخفيف الضغط النفسي و تهدئة الأعصاب.
كما تعد الظروف الاقتصادية صعبة بعد الحرب، حيث ارتفعت أسعار المواد الغذائية الأساسية، ما دفع النساء إلى مضغ القات للتقليل من عدد الوجبات الغذائية.
القات كرمز للثقافة والفخر
تُعتبر عادة مضغ القات متجذرة في الثقافة اليمنية، وقد أصبحت نوعاً من البرستيج للرجال والنساء. ولكن مع الضغط الاجتماعي والاقتصادي الذي تعيشه البلاد، بات مضغ القات مهدداً للصحة المجتمعية و الاقتصادية.
مبادرة
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً