انتقادات لنائبة ألمانية بسبب منشور "هذه هي الصهيونية"
نائبة ألمانية تواجه انتقادات حادة بسبب منشور "هذه هي الصهيونية"
أثارت نائبة البرلمان الألماني، أيدان أوزوغوز، جدلاً واسعاً بعد مشاركة منشور على وسائل التواصل الاجتماعي اعتُبر معادياً لإسرائيل. وطلب السفير الإسرائيلي في ألمانيا، رون بروسور، من أوزوغوز توضيح موقفها من هذا المنشور.
شاركَت أوزوغوز، عضو الحزب الاشتراكي الديمقراطي، منشوراً على حسابها على إنستغرام من حساب "صوت يهودي من أجل السلام" يتناول هجوماً إسرائيلياً على مستشفى في قطاع غزة. وظهرت صورة تُظهر أشياء محترقة مكتوب عليها "هذه هي الصهيونية".
وتلقى المنشور انتقادات واسعة من قبل مسؤولين وناشطين، ووصفه رئيس المجلس المركزي لليهود في ألمانيا، يوزيف شوستر، بأنه "زلة". بينما اتهمها الأمين العام للحزب المسيحي الديمقراطي، كارستن لينيمان، بنشر أفكار معادية للسامية وطالبها بالاستقالة.
اعترفت أوزوغوز بخطأها في مشاركة هذا المنشور، وقالت إنها تهدف لبناء جسور بين الناس، ولكنها أضافت: "لكن هذا المنشور كان له تأثير معاكس تماماً، وأنا أرفضه".
وعقب هذه الواقعة، طالب بروسور أوزوغوز بتوضيح موقفها من "الصهيونية" بعد زلاتها المتكررة، مؤكداً أنها تحاول بناء "جسور في المجتمع"، لكنها تؤجج المشاعر ضد "الدولة اليهودية الوحيدة" على الإنترنت.
ما هي الصهيونية؟
ظهرت الحركة الصهيونية في القرن 19 بهدف إنشاء دولة قومية يهودية في فلسطين. وقد أسست إسرائيل في عام 1948، وهي تعتبر دولة يهودية وديمقراطية.
تبعات الواقعة
أثارت هذه الواقعة نقاشاً ساخناً حول التمييز ضد اليهود وخطاب الكراهية على الإنترنت. ويؤكد الخبراء على أهمية التصدي للخطابات العنصرية والتعبير عن التضامن مع ضحاياها.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً