إنتل تكشف عن أكبر كمبيوتر عصبي "لمحاكاة الدماغ" في العالم
حواسيب إنترنت الأشياء العصبية: تقنية جديدة لمحاكاة عمل الدماغ
تُبذل الكثير من الجهود في مجال الذكاء الاصطناعي في محاولة لمحاكاة عمل الدماغ البشري. وفي هذا السياق، قامت شركة انتل بتطوير أكبر حاسوب عصبي في العالم، والذي يهدف إلى محاكاة عمل الدماغ البشري.
حواسيب إنترنت الأشياء العصبية: كيف تعمل؟
تستخدم حواسيب إنترنت الأشياء العصبية خلايا عصبية اصطناعية لمعالجة وتخزين البيانات في مكان واحد، مما يلغي الحاجة إلى نقل البيانات بين المكونات كما هو الحال في أجهزة الكمبيوتر التقليدية. تعمل هذه الهندسة المعمارية على تقليل زمن الانتقال بين المكونات بشكل كبير وتقليل استهلاك الطاقة أيضًا. ادعت شركة انتل أن حاسوبها العصبي "هالا بوينت" يستخدم طاقة أقل بمقدار 100 مرة من الأجهزة التقليدية لحل مشكلات التحسين في ظل ظروف معينة.
حواسيب إنترنت الأشياء العصبية: التحديات والفرص
يحتوي حاسوب "هالا بوينت" على 1.15 مليار خلية عصبية اصطناعية، وهو قادر على إجراء 380 تريليون عملية متشابكة في الثانية، وهي قدرة لم يصل إليها أي جهاز آخر حتى الآن. ومع كل هذه القوة، يشغل الجهاز مساحة مماثلة لحجم فرن الميكروويف. يتوقع الخبراء أنه مع المزيد من التطوير والعمل على الجانب التقني والبرمجي له، ستتمكن أجهزة الحوسبة العصبية من الوصول إلى محاكاة الدماغ البشري بشكل أكبر من أي وقت مضى.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً