إنزو فيراري الذي نعرفه امبراطورًا في السيارات.. ما كان دوره في الحرب العالمية الثانية؟
ما وراء الإمبراطورية: دور إنزو فيراري الخفي في الحرب العالمية الثانية
فيراري وارتباطه بالفاشية
انضم إنزو فيراري، المهتم المتحمس بالسيارات، إلى الحزب الوطني الفاشي للتأمين على مصالحه وأعماله. ارتبط بعلاقات وثيقة بزعيم الحزب بينيتو موسوليني، وحرص على مضاهاة أيديولوجية الحزب، مرتديًا الزي الفاشي وحضور المسيرات. ومع ذلك، كان ارتباط فيراري بالفاشية مدفوعًا بالحفاظ على ذاته أكثر من الحماس السياسي.
مصنع مودينا: مسرح متعدد الأوجه
استغل فيراري مصنعه في مودينا لإنتاج معدات مختلفة لأطراف متعارضة في الحرب. صُنعت آلات يونغ للجيش الألماني والنازيين، مستفيدًا من ثغرة قانونية سمحت له بنسخ التصميم الألماني. كما أنتج في المصنع المعدات العسكرية للحزبيين الإيطاليين، بما في ذلك النجمة الثلاثية الرؤوس التي استخدموها ضد القوات الإيطالية والألمانية.
انخراط فيراري في المقاومة
تجاوزت مشاركة فيراري في الحرب مجرد إنتاج المعدات. فقد نقل الزعيم الفاشي المنشق الدكتور مانزوتي إلى ملاذ آمن بالقرب من فيرارا بناءً على طلب الثوار. قام بهذه الرحلة المحفوفة بالمخاطر ليلاً، مدركًا الأخطار المحدقة به ولكن مدفوعًا برغبته في المساعدة. على الرغم من تعاطفه مع الفاشية من أجل الحفاظ على مصالحه، أظهر فيراري أيضًا استعداده للمساعدة في الحركات المناهضة للفاشية عندما دعت الحاجة.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً