انضمام 3 دول عربية.. قمة بريكس تناقش التخلص من هيمنة أميركا اقتصاديا
قمة بريكس: تعزيز التعاون الاقتصادي والتخلص من هيمنة الدولار
بدأت فعاليات قمة بريكس في مدينة قازان عاصمة جمهورية تترستان في روسيا، وسط تطلعات لتعزيز التعاون الاقتصادي بين دول المجموعة. تتطلع الدول الأعضاء إلى حماية نفسها من التحديات التي تواجهها، خاصةً مع توسع المجموعة من خمس دول إلى عشرة دول هذا العام، مع انضمام السعودية، مصر، الإمارات، إيران وإثيوبيا.
قضايا الأمن الغذائي والطاقة في صدارة النقاش
تركز قمة بريكس على قضايا الأمن الغذائي والطاقة، مع التركيز بشكل خاص على الشرق الأوسط. ويُعدّ عنوان الاجتماع الرئيسي: "بريكس" والجنوب العالمي لبناء عالم أفضل بشكل مشترك."
36 دولة تشارك في المناقشات
يشارك في الاجتماعات 36 دولة، بما في ذلك 22 دولة على أعلى مستوى، وقيادات 6 منظمات دولية. ستتناقش الدول المشاركة في قضايا التفاعل بين دول الأغلبية العالمية، لحل الأزمات الملحة، بما في ذلك:
- تحسين بنية العلاقات الدولية.
- ضمان التنمية المستدامة للأمن الغذائي والطاقة.
- الوضع المتفاقم في الشرق الأوسط.
التخلص من الدولار: محور رئيسي في القمة
من أبرز النقاط التي ستناقش خلال القمة، فكرة التخلص من الدولار في المعاملات البينية بين دول التكتل. زادت العقوبات الأميركية على روسيا منذ بدء الحرب في أوكرانيا، وهو ما دفع دول بريكس إلى السعي لإنشاء نظام دفع بديل. سيطرة الولايات المتحدة على أنظمة الدفع وتحويل الأموال عالمياً، خاصةً أنها المصدر لعملة الدولار المستخدمة في التجارة العالمية وأغلب الاحتياطيات النقدية للدول، تُعدّ من أبرز الأسباب الداعية لتطوير نظام دفع جديد.
تعزيز حضور بريكس وتقليل الاعتماد على الدولار
يزداد الطلب على انضمام بلدان جديدة لعضوية بريكس، وهو أمر ستُناقشه القمة. رغم أن البنوك المركزية عملت على تنويع حيازاتها، بما في ذلك الذهب، فإن نحو 58% من احتياطات النقد الأجنبي موجودة بالدولار. وتُعطي شبكة "الدولار" البنوك الأميركية مركزاً رئيسياً في أنظمة المدفوعات العالمية.
نظام مدفوعات "جسر بريكس": حلّ بديل لشبكة "الدولار"
من المتوقع أن يتم بناء نظام مدفوعات "جسر بريكس" خلال عام، والذي سيتيح للدول إجراء تسوية عبر الحدود باستخدام منصات رقمية تديرها بنوكها المركزية. وتُعدّ خطة بريكس الجديدة، التي تركز على العملات الرقمية التي تديرها البنوك المركزية، مستوحاة جزئيًا على الأقل من منصة مدفوعات تجريبية تسمى "إم بريدج" التي طورتها بنك التسويات الدولية جنبًا إلى جنب مع البنوك المركزية في الصين وهونغ كونغ وتايلند والإمارات والسعودية، بالإضافة إلى 31 عضوًا مراقبا آخر.
بنك التنمية الجديد: مؤسسة مالية واعدة
وصف الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بنك التنمية الجديد التابع لبريكس بالمؤسسة المالية الواعدة، مشيرا إلى قيام البنك بتمويل مشاريع بقيمة 33 مليار دولار منذ عام 2018.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً