انطلاق الأسبوع الإقليمي الثاني عشر للأمن السيبراني.. غدًا
الأسبوع الإقليمي الثاني عشر للأمن السيبراني: تعزيز النمو الاقتصادي
انطلاق فعاليات الأسبوع في مسقط
بدأت فعاليات الأسبوع الإقليمي الثاني عشر للأمن السيبراني يوم الاثنين في مسقط، سلطنة عمان، تحت رعاية وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات. حضر الحدث أكثر من 600 من صناع القرار والخبراء من أكثر من 60 دولة، واستمر لأربعة أيام في فندق جراند ملينيوم مسقط.
أهداف الأسبوع الإقليمي الثاني عشر للأمن السيبراني
يهدف الأسبوع الإقليمي الثاني عشر للأمن السيبراني إلى تسليط الضوء على أحدث التطورات في مجال الأمن السيبراني، بما في ذلك التهديدات والمخاطر التي تواجه الحكومات والمؤسسات الوطنية الأساسية والصناعات الحيوية. كما يهدف إلى تعزيز التعاون بين الجهات المحلية والدولية المتخصصة في مجال الأمن السيبراني، وإيجاد فرص جديدة لتعزيز الاقتصاد الرقمي على مستوى المنطقة والعالم.
فعاليات الأسبوع الإقليمي الثاني عشر للأمن السيبراني
شملت فعاليات الأسبوع الإقليمي الثاني عشر للأمن السيبراني:
- المؤتمر الإقليمي الثاني عشر للأمن السيبراني
- ندوة منظمة فرست للدول العربية والأفريقية
- المؤتمر السنوي السادس عشر لمراكز الأمن السيبراني لمنظمة التعاون الإسلامي
- التمرين الإقليمي الثاني عشر للأمن السيبراني للدول العربية ولدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي ودول آسيا والمحيط الهادي وإفريقيا
أهمية الأمن السيبراني في تعزيز النمو الاقتصادي
أكد سعادة الدكتور علي بن عامر الشيذاني، وكيل وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات للاتصالات وتقنية المعلومات، على أهمية الأمن السيبراني في تعزيز النمو الاقتصادي. وأشار إلى أن سلطنة عمان تلعب دورًا محوريًا في تعزيز الأمن الإقليمي والدولي، سواء في العالم التقليدي أو الرقمي. وأضاف أن وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات تولي أهمية كبيرة لصناعة الأمن السيبراني، مع التركيز على الابتكار والإبداع في هذا المجال كركائز أساسية لتعزيز منظومة الاقتصاد الرقمي ومواجهة تحديات ومخاطر الأمن السيبراني.
مبادرات ومشاريع الأمن السيبراني
خلال الأسبوع، تم تدشين العديد من المبادرات في مجال صناعة الأمن السيبراني، وتم تكريم الفائزين في العديد من المبادرات الوطنية والإقليمية والعالمية في مجال صناعة الأمن السيبراني والابتكار. وأشار الشيذاني إلى أن الابتكار في الأمن السيبراني أصبح ضرورة ملحة، حيث يدعم قدرات دول المنطقة لتعزيز سيادتها الرقمية من خلال إيجاد صناعات ومنتجات وطنية متخصصة في الأمن السيبراني، وتنويع اقتصادها، إضافة إلى توفير فرص عمل وبناء ثقة العملاء وجذب الاستثمارات الأجنبية.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً