انطلاق أول قمة خليجية أوروبية.. والأنظار على التعاون الاقتصادي وقت الأزمات

قمة خليجية - أوروبية: تعزيز التعاون الاقتصادي في ظل التحديات 🤝

انطلقت فعاليات أول قمة خليجية أوروبية في بروكسل، وتركزت الأنظار على تعزيز التعاون الاقتصادي والاستراتيجي بين دول مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي في وقت حرج تشهد فيه المنطقة صراعات وتحديات عديدة.

مُسار جديد للتعاون بين الخليج وأوروبا

• تعزيز الشراكة الاستراتيجية: أكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي على توسيع التعاون في مجال الطاقة مع الاتحاد الأوروبي. 🇪🇺 وشدد على أن الشراكة مع أوروبا تحمل إمكانات كبيرة لتعزيز العلاقات الاستراتيجية وتطوير التكامل الاقتصادي والسياسي والأمني بين الطرفين.

• التزام الاتحاد الأوروبي: من جهتها، اعتبرت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أن قمة مجلس التعاون الخليجي تُعد سابقة تاريخية في العلاقات بين الاتحاد الأوروبي والخليج، مؤكدة أن أوروبا ستظل شريكاً للسلام والتقدم الاقتصادي في هذه الأوقات العصيبة.

• أهمية التعاون الدولي: لفتت فون دير لاين إلى ضرورة التعاون الدولي في توفير الموارد لتحقيق أهداف الاستدامة، مشيرة إلى أن مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب 28) قد أكد على أهمية الحفاظ على مواردنا.

علاقات اقتصادية متنامية: 📈

• التبادل التجاري والاستثمارات المشتركة: تمتد العلاقات الاقتصادية الخليجية الأوروبية لسنوات من التبادل التجاري والاستثمارات المشتركة، وتسعى القمة إلى تعزيز هذه العلاقات.

• اتفاقيات التعاون: أبرم الجانبان اتفاقية تعاون في عام 1988، بالإضافة إلى برنامج عمل مشترك للفترة بين عامي 2022 و2027، الذي يشمل آليات ومقترحات للتعاون في المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية وغيرها.

• ارتفاع حجم التبادل التجاري والاستثمارات: تجاوز حجم التبادل التجاري بين دول مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي 204 مليارات دولار في عام 2022، وهو ما يمثل 13% من إجمالي حجم التبادل التجاري في مجلس التعاون. كما ارتفعت استثمارات الاتحاد الأوروبي في مجلس التعاون لتصل إلى 234 مليار دولار في عام 2022، بينما بلغت استثمارات دول مجلس التعاون في الاتحاد الأوروبي 178 مليار دولار.

أولويات المحادثات

• التعاون الثنائي: ستركز المحادثات على التعاون الثنائي في مجالات التجارة والطاقة وتغير المناخ.

• الصراعات في المنطقة: من المتوقع أن تتناول المحادثات الصراعات بين إسرائيل وغزة ولبنان.

**تُعد قمة مجلس التعاون الخليجي - أوروبا فرصة هامة لتعزيز العلاقات الاقتصادية والاستراتيجية بين الطرفين، ودعم التعاون الدولي في مواجهة التحديات العالمية. **