“إنفيديا” تتجاوز “أبل” وتتصدر الشركات الأعلى قيمة عالميًا
إنفيديا تتجاوز أبل وتصبح الشركة الأعلى قيمة عالمياً
صعود ملحوظ لـ "إنفيديا"
شهدت أسواق المال العالمية تحولاً دراماتيكياً مع إزاحة "إنفيديا" العملاقة في مجال تصنيع الرقائق الإلكترونية، شركة "أبل" عن عرش الشركات الأعلى قيمة في العالم. ويرجع هذا الإنجاز إلى الارتفاع الهائل في أسهم "إنفيديا"، مدفوعاً بالطلب المتزايد على رقائق الذكاء الاصطناعي. بلغت القيمة السوقية لشركة "إنفيديا" ذروتها عند 3.53 تريليون دولار، متجاوزة بذلك القيمة السوقية لشركة "أبل" التي بلغت 3.52 تريليون دولار.
تأثير صعود إنفيديا على سوق التكنولوجيا
أصبح عملاق صناعة الرقائق "إنفيديا" لاعبًا رئيسيًا في سباق التكنولوجيا العالمي. فقد شهد سهمها صعودًا ملحوظًا في الآونة الأخيرة، ليتجاوز في يونيو الماضي قيمة عمالقة مثل مايكروسوفت وأبل. و لا تزال تحتل مكانة بارزة في سوق التكنولوجيا، مدعومة بالطلب المتزايد على رقائقها المستخدمة في مجال الذكاء الاصطناعي.
أرقام قياسية جديدة
سجل سهم "إنفيديا" أعلى مستوى له على الإطلاق، مدعومًا بالنتائج القوية لشركة "تي. إس. إم. سي"، أكبر مصنع للرقائق في العالم. أعلنت الشركة عن زيادة في أرباحها بنسبة 54%، بفضل الطلب المتزايد على الرقائق المستخدمة في الذكاء الاصطناعي. في المقابل، تواجه شركة "أبل" بعض التحديات، حيث تشهد تراجعًا في مبيعات هواتف آيفون لدى بعض الأسواق، مثل: الصين. ومع ذلك، يتوقع محللون نمو إيرادات الشركة بنسبة 5.55% في الربع الحالي.
مستقبل إنفيديا
يتوقع مراقبون نمو إيرادات "إنفيديا" بشكل كبير، بنسبة 82%، لتصل إلى 32.9 مليار دولار. هذا النمو المتوقع يعكس الثقة في قدرة الشركة على الاستفادة من الطلب المتزايد على الذكاء الاصطناعي.
تأثير الشركات على سوق الأسهم
تلعب الشركات الثلاث، "إنفيديا" و"أبل" و"مايكروسوفت"، دورًا حيويًا في سوق الأسهم الأمريكية، حيث تشكل نحو خُمس وزن مؤشر "ستاندرد آند بورز 500". وبالتالي، فإن أداء هذه الشركات يؤثر كثيرًا على أداء السوق عامة.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً