أول رحلة جوية بين المغرب وأيسلندا

أول رحلة جوية مباشرة بين المغرب وأيسلندا

تم افتتاح أول رحلة جوية مباشرة بين المغرب وأيسلندا، وتُعدّ هذه الرحلة خطوة هامة لتعزيز الروابط بين البلدين وفتح آفاق جديدة للتعاون السياحي والتجاري.

رحلة تاريخية بين المغرب وأيسلندا

أعلنت شركة الطيران ذي الكلفة المنخفضة بلاي إيرلاينز (Play Airlines) عن إطلاق أول رحلة جوية منتظمة تربط ريكيافيك، عاصمة أيسلندا، بمراكش بمعدل رحلتين أسبوعيتين. تُعتبر هذه الخطوة جزءًا من اتفاقية إستراتيجية بين المكتب الوطني المغربي للسياحة وشركة بلاي إيرلاينز، وتهدف إلى تنشيط السياحة بين البلدين وتسهيل حركة المسافرين.

تعزيز العلاقات بين المغرب وأيسلندا

تُعتبر هذه الرحلة خطوة هامة في سياق تعزيز العلاقات بين المغرب وأيسلندا، وتساهم في تطوير السياحة والتجارة بين البلدين. ستوفر الرحلة فرصة للمسافرين من أيسلندا للتمتع بجمال المغرب وثقافته الغنية، كما ستمكن المغاربة من اكتشاف جمال أيسلندا وصورة طبيعتها الساحرة.

مزايا الرحلة

• ستُمكن الرحلة من ربط الولايات المتحدة الأمريكية والمغرب عبر ريكيافيك، بفضل عمل شركة بلاي إيرلاينز على مستوى خمسة مطارات ببلدان أمريكا الشمالية.
• ستكون هذه الرحلة مثالية للمسافرين الذين يرغبون في اكتشاف جمال أيسلندا والمغرب في رحلة واحدة.
• ستوفر هذه الرحلة فرصة للشركات المغربية لتوسيع أسواقها في أيسلندا و أمريكا الشمالية.

استراتيجية النمو السياحي

يسعى المكتب الوطني المغربي لل السياحة إلى مضاعفة قدرات النقل الجوي في اتجاه البلدان الإسكندنافية، وذلك من خلال إبرام اتفاقيات شراكة مع أهم شركات الطيران الجوي في شمال أوروبا.

توسيع الأسواق السياحية

تهدف هذه الاستراتيجية إلى توسيع الأسواق السياحية المغربية و استقطاب سياح جدد من أيسلندا و البلدان الإسكندنافية. وتشمل هذه الاستراتيجية إطلاق رحلات جوية جديدة و تنظيم حملات ترويجية و تواصلية لاستقطاب السياح من هذه البلدان.

فرص جديدة

يُتوقع أن تفتح هذه الرحلة الجوية فرصًا جديدة للبلدين في مختلف المجالات، منها السياحة والتجارة والاستثمار. وستساهم في تعزيز التبادل الثقافي و الاجتماعي بين الشعبين.

مستقبل واعد

تُشير هذه الخطوة إلى مستقبل واعد للعلاقات بين المغرب وأيسلندا، و يُتوقع أن تُساهم في تطوير التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.