أول طائرة مساعدات إماراتية تصل إلى دمشق لدعم اللاجئين اللبنانيين والسوريين العائدين من لبنان

دولة الإمارات تواصل تقديم الدعم الإنساني لسوريا ولبنان

أول طائرة مساعدات إماراتية تصل إلى دمشق لمساعدة اللاجئين اللبنانيين والسوريين

في ظل التطورات الأخيرة في المنطقة، أكد سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى الجمهورية العربية السورية، حسن أحمد الشحي، على أن المساعدات الإنسانية تشكل ركيزة أساسية في سياسة الدولة منذ تأسيسها، وعلى نهج المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، تسير اليوم القيادة الرشيدة بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله.

وخلال استقبال طائرة المساعدات الإماراتية في مطار دمشق الدولي، أوضح السفير الشحي أن هذه الطائرة هي الأولى من نوعها التي تصل إلى سوريا لدعم اللاجئين اللبنانيين والسوريين العائدين من لبنان، وذلك تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حفظه الله، بتقديم مساعدات إنسانية وإغاثية عاجلة إلى لبنان الشقيق منذ بداية الأحداث الأخيرة.

وأشار السفير إلى أن دولة الإمارات أطلقت حملة (الإمارات معك يا لبنان) لدعم الشعب اللبناني، وامتدت هذه المساعدات لتشمل سوريا لمساعدة الأشقاء اللاجئين من لبنان.

الشكر والتقدير لدولة الإمارات على وقفتها الإنسانية

من جهته، عبر وزير الإدارة المحلية والبيئة في الجمهورية العربية السورية، رئيس اللجنة العليا للإغاثة، لؤي خريطة، عن امتنانه الكبير لدولة الإمارات على وقفتها الدائمة إلى جانب الشعب السوري والشعب اللبناني، مؤكداً على أن المساعدات الإماراتية تعكس روح التضامن والتعاون بين الدولتين.

وأكد خريطة على أهمية مساعدات دولة الإمارات التي تتضمن مساعدات غذائية وأجهزة طبية، والتي تأتي لتضاف إلى سجل حافل من المساعدات والجهود الكبيرة التي بذلتها الدولة لدعم سوريا في مواجهة تداعيات الزلزال.

منظمة الهلال الأحمر العربي السوري تشكر دولة الإمارات على مبادرتها الكريمة

من جانبه، أعرب رئيس منظمة الهلال الأحمر العربي السوري، المهندس خالد حبوباتي، عن شكره لدولة الإمارات على هذه المبادرة الكريمة، مؤكداً على أن المنظمة تعمل بشكل مكثف لإيصال المساعدات إلى مستحقيها.

وتؤكد هذه المبادرة الإنسانية من دولة الإمارات على عمق العلاقات الأخوية بين الدولتين، وعلى التزام دولة الإمارات بدعم الشعوب العربية في أوقات الشدائد والحاجة.