أول نوفمبر.. ضيوف شرف واحتفالات واستعراض عسكري
احتفالات الجزائر بذكرى 70 لاندلاع ثورة أول نوفمبر 1954
ستشهد العاصمة الجزائر، بالتحديد الواجهة البحرية الرئيسية بالمحمدية، الاحتفالات الوطنية الرسمية المخلدة للذكرى السبعين لاندلاع ثورة أول نوفمبر 1954 الخالدة.
حضور ضيوف شرف واحتفالات رسمية
ستشهد هذه المناسبة حضور رؤساء دول وحكومات وضيوف شرف من دول شقيقة وصديقة، دعت الجزائر رسمياً ليشهدوا هذه المناسبة الهامة مع الشعب الجزائري.
استعراض عسكري ضخم
ومن المرتقب أن يشهد هذا اليوم عروض عسكرية ضخمة مشابهة لتلك التي أقيمت خلال احتفالية ستينية عيد الاستقلال قبل عامين. ستُظهر هذه العروض قوّة الجيش الوطني الشعبي، مُجسدة شعار "جيش – أمة" بشكل باهر.
التحضيرات والإجراءات الأمنية
تُركز السلطات المدنية والعسكرية على تحضير مسارات الطرقات التي ستُستخدم لنقل الضيوف والزوار والمواطنين للمشاركة في الاستعراض. تُجري القوات العسكرية تدريبات وتحضيرات مكثفة لضمان نجاح هذا الحدث الكبير، حيث ستُشارك جميع القطع العسكرية البحرية والبرية والجوية في الاستعراض.
الإجراءات الأمنية والمرورية
ستُغلق السلطات الأمنية والإدارية لولاية الجزائر الطريق الاجتنابي الشمالي (الطريق الوطني رقم 11) في الاتجاهين، ابتداء من نقطة التقاء الطريقين الاجتنابيين الجنوبي والشمالي، وصولاً إلى الحامة. وستُغلق جميع المنافذ المؤدية إلى هذه المنطقة.
تأثيرات على الرحلات الجوية
ستُطبق تعديلات على برامج الرحلات الجوية المدنية التي أعلنتها الخطوط الجوية الجزائرية منذ الآن وحتى ليلة الفاتح من نوفمبر.
تاريخ الاستعراضات العسكرية
عاد العرض العسكري إلى الجمهور قبل عامين بعد انقطاع دام 33 سنة كاملة، حيث كانت الجزائر قد شهدت آخر استعراض عسكري في الفاتح نوفمبر 1989 بمناسبة ذكرى الثورة المجيدة.
كانت الاستعراضات العسكرية في ستينات وسبعينات وثمانينات القرن الماضي تُركز على نقل تجربة حرب التحرير الوطنية الكبرى إلى صغار الضباط والجنود.
إلغاء الاستعراضات في التسعينات
تم إلغاء هذه الاستعراضات نهاية الثمانينات، تزامنًا مع دخول الجزائر العشرية السوداء، حيث كان التهديد الأمني كبيرًا.
التحضير والاستعدادات للحدث
تُجرى التحضيرات منذ فترة لهذا النشاط الاستعراضي، الذي تميز بأداء باهر في آخر نسخة له صائفة 2022.
المشاركة في العرض
من المرتقب أن يشرف الرئيس عبد المجيد تبون ورئيس أركان الجيش الوطني الشعبي وكافة المسؤولين الحكوميين وضيوف الجزائر على الحدث الذي سيضم مربعات مدنية وعسكرية والفرق الموسيقية والخيالة للحرس الجمهوري بمشاركة مربعات ترمز للمجاهدين وأشبال الأمة وقيادات القوات والمدارس العسكرية، إضافة إلى مربعات المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة للجمارك والمديرية العامة للحماية المدنية.
الدعوات الرسمية
وُجهت دعوات رسمية إلى رؤساء دول صديقة وشقيقة، أبرزهم رؤساء دول مغاربية، كالرئيس التونسي قيس سعيد ورئيس الجمهورية العربية الصحراوية إبراهيم غالي وشخصيات عربية وإسلامية وأجنبية.
برامج الاحتفالات
ستُنظم وزارة الدفاع الوطني أنشطة داخلية وأخرى موجهة للجمهور احتفالًا بالذكرى.
فعاليات ثقافية
أعلنت وزارة الثقافة عن تنظيم ملتقيات حول السينما والذاكرة وأدب المقاومة وعروض فنية وأوبيرالية ومعرض للفن التشكيلي.
الشارة الرسمية للاحتفال
كشفت وزارة المجاهدين عن الشارة الرسمية للاحتفال، التي تم اختيارها من خلال مسابقة وطنية شارك فيها 111 شابًا. تحمل الشارة دلالات تتعلق بشتى التحديات الأمنية التي تواجه البلاد وتتضمن رموزًا للترسانة العسكرية التي تدعمت بها الجزائر لتحصين الأمن الوطني وحماية الوحدة الترابية والمجالين الجوي والبحري.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً