إيزابيل الليندى: أقضي 12 ساعة يوميًا فى غرفة الكتابة
إيزابيل الليندى: رحلة الكتابة والإلهام
تُعد إيزابيل الليندى واحدة من أشهر الكتاب في العالم، حيث تُرجمت أعمالها إلى العديد من اللغات حول العالم، وُحوّلت بعضها إلى أفلام ومسلسلات. تتمتع الليندى بطريقة فريدة في الكتابة واستخلاص القصص، وهي تشارك مع قرائها رؤيتها الفنية من خلال الرد على أسئلتهم.
كيف تكتب إيزابيل الليندى؟
في حوار مع قرائها، تُجيب الليندى عن أسئلة متنوعة حول رحلتها في عالم الكتابة. تتحدث عن تجربتها في كتابة المسرحيات في شبابها، وعن محاولاتها كتابة قصص للأطفال عندما كان أطفالها صغارًا، وتؤكد على أهمية هذه التجارب في صقل مهاراتها ككاتبة.
تُشارك الليندى كذلك أفكارها حول أنواع الكتابة المختلفة، وكيفية اختيارها للقصة، وإيجاد الإلهام في الحياة اليومية. تُشدّد على أهمية المُلاحظة، وكيفية جمعها للمواد من خلال قراءة الصحف، والاستماع إلى الناس، وتدوين الملاحظات.
رحلة إبداعية داخل غرفتها
تُشير الليندى إلى أن عملية الكتابة بالنسبة لها هي رحلة إبداعية طويلة تستمر لمدة 12 ساعة يوميًا في غرفتها الخاصة، بعيدًا عن أيّ ضجيج أو تشتيت. تُصّف نفسها كوسيط أو أداة لشيء يحدث خارج نطاقها، وكأنّ الأصوات تتحدث من خلالها. تؤكد على أنّ العالم الخيالي الذي تُخلقه لا ينتمي إليها، فهي مجرد أداة تُساهم في نقل هذه الأصوات
خلق شخصيات نابضة بالحياة
تُوضح الليندى أنّه عند تطوير شخصية ما، تبحث عادةً عن شخص يمكن أن يكون نموذجًا لها. وتُؤكد على أنّ الناس معقدون ومركبون، وأنّ شخصيات الروايات يجب أن تُجسّد هذا التعقيد.
تُضيف أنّها تُمنح شخصياتها حرية العيش بحياتها الخاصة داخل الكتاب، وغالبًا ما تُفاجأ بتصرفاتهم واختياراتهم. تُشّدد على أنّ مهمتها هي تدوين القصة، وليس فرض أفكارها السابقة عليها.
الخيال والحقيقة
تُؤكد الليندى أنّ الخيال هو كذب جميل، حيث يُمنح الكاتب الحرية في خلق عالمه الخاص، لكنّه من خلال هذا الكذب، يكتشف أشياء صغيرة حقيقية عن نفسه وعن الحياة.
قصة إيزابيل الليندى
إيزابيل الليندى هي كاتبة تشيلية ولدت في 1950. تُعرف برواياتها التي تتناول مواضيع اجتماعية وثقافية مهمة. تُعتبر رواية "بيت الأرواح" من أشهر أعمالها، وقد تُرجمت إلى العديد من اللغات وحوّلت إلى مسلسل تلفزيوني.
تتميز أعمال الليندى بالعمق والحسّ العاطفي، وتُسلّط الضوء على تجارب النساء في مجتمعات مختلفة. وتُعتبر الليندى من أهمّ الأصوات الأدبية في أمريكا اللاتينية، حيث تُشيد بأسلوبها الجميل وقدرتها على دمج الواقع والخيال في رواياتها.
نصائح من إيزابيل الليندى
- الاستماع إلى الناس، فهي بمثابة مناجم للأفكار.
- الاستفادة من القصص الصغيرة المدفونة عميقًا في الصحف.
- التركيز على المُلاحظة، وكتابة الملاحظات.
- الاستفادة من التجارب الشخصية في صقل مهارات الكتابة.
- تخصيص وقت معين للكتابة دون أيّ تشتيت.
- السماح للأفكار بالبروز دون فرض سيطرة عليها.
- الاعتماد على غريزة الكاتب.
- ملاحظة أنّه من خلال "كذب" الخيال، يمكننا اكتشاف حقائق جديدة عن أنفسنا وعن الحياة.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً