باكستان.. المئات يؤدون صلاة الجنازة على يحيى السنوار

وفاة يحيى السنوار في باكستان: جنازة حاشدة وتصعيد في الخطاب

شهدت مدينة كراتشي الساحلية في باكستان، يوم السبت، صلاة جنازة حاشدة على رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" يحيى السنوار، حيث شارك المئات من الرجال في أداء الصلاة.

تأكيد على مواصلة القتال

وردّد المشاركون في الصلاة هتافات داعمة للفلسطينيين وحركة "حماس"، وأخرى مناهضة لإسرائيل والولايات المتحدة. كما نظمت مظاهرات مماثلة في مدن باكستانية أخرى.

وأكد زعيم حزب الجماعة الإسلامية في كراتشي، منعم ظفر خان، أن وفاة السنوار "ستدفع الفلسطينيين أكثر نحو القتال".

حماس تؤكد على "مقاومة إسرائيل"

أعلنت حركة "حماس" أمس مقتل السنوار، مؤكدة على "التزامها بمواصلة العمل على تحقيق أهدافها"، واصفة ذلك بـ"مقاومة إسرائيل".

وأكد القيادي في "حماس" خليل الحية أن السنوار قضى "مقاتلاً" أثناء تصديه لإسرائيل، مستنكراً ما وصفه بالادعاءات الإسرائيلية حول اختبائه. وأضاف أن السنوار "عاش مجاهداً منذ شبابه، وقضى 23 عاماً في الأسر قبل أن يعود ليقود المقاومة".

الاشتباكات والضغوط على إسرائيل

وشدد الحية على أن "الأسرى الإسرائيليين لن يعودوا قبل وقف الحرب في غزة وعودة أسرانا".

من جانبها، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن وفاة السنوار كانت حدثًا عرضيًا أثناء اشتباكات في منطقة السلطان بمدينة رفح، وليس نتيجة معلومات استخباراتية.