بالأرقام.. الصناعة الدوائية بعد تبني الحكومة دعم توطينها في العراق
الصناعة الدوائية في العراق: قفزة نوعية نحو التوطين 📈
يشهد قطاع الصناعة الدوائية في العراق نمواً ملحوظاً بعد تبني الحكومة خطة لدعم توطينه، مما يؤدي إلى تحول إيجابي في هذا القطاع الحيوي.
أرقام توضح التقدم:
**• ** زيادة ملحوظة في عدد المصانع: ارتفع عدد المصانع الدوائية من 24 مصنعًا في نهاية عام 2022 إلى 42 مصنعًا حالياً، مع 18 مصنعًا قيد الإنشاء و76 طلبًا جديدًا لإنشاء مصانع جديدة.
**• ** توسيع نطاق الإنتاج: تضاعف عدد الأدوية المسجلة بصناعة وطنية من 1212 دواءً في نهاية عام 2022 إلى 1725 دواءً، بما في ذلك أدوية جديدة مثل:
- 28 دواءً لمعالجة ارتفاع ضغط الدم.
- 28 دواءً لمعالجة مرض السكري من النوع الثاني.
- 24 نوعًا من المضادات الحيوية.
- 14 مضادًا حيويًا.
**• ** نقل التكنولوجيا: بدأت الحكومة بنقل التكنولوجيا لأدوية مهمة، مثل:
- 8 أدوية من نوع بايوسملر لمعالجة الأمراض النادرة.
- 18 نوعًا من الأدوية لعلاج السرطان.
**• ** زيادة تغطية السوق المحلية: ارتفعت نسبة تغطية الأدوية المنتجة محليًا من 10% عند بدء برنامج التوطين إلى أكثر من 35%، مما يعكس التقدم الكبير في هذا المجال.
النتائج الإيجابية:
إنّ التقدم الذي تشهده صناعة الدواء في العراق ينعكس إيجابًا على الاقتصاد و الصحة العامة للمواطنين. فمن خلال توطين الصناعة الدوائية، تُصبح العراق أقل اعتمادًا على الواردات، وتُوفر فرص عمل جديدة، وتُحسّن من وصول المواطنين للأدوية بأسعار أقل.
مستقبل واعد:
من المتوقع أن تستمر صناعة الدواء في النمو والتطور في العراق، مع زيادة استثمارات الحكومة والقطاع الخاص، و توسيع نطاق البحوث و التطوير. ستساهم هذه التطورات في تحقيق الهدف الأسمى وهو توفير رعاية صحية أفضل للمواطنين العراقيين.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً