بالتزامن مع الجسر «المفتوح»... تفاعل سعودي مع تداعيات الحرب في لبنان
السعودية: جسر جوي مفتوح لدعم لبنان وسط التصعيد العسكري
مبادرة سعودية إنسانية شاملة لدعم لبنان
وسط استمرار التصعيد العسكري الإسرائيلي في لبنان، أطلقت السعودية مبادرة إنسانية شاملة لدعم الشعب اللبناني. ويشمل هذا الجهد جسر جوي يحمل مساعدات إغاثية إلى لبنان، مع التأكيد على استمرار الدعم حتى تحقيق أهدافه.
مبادرة السعودية: أبرز المحاور
- جسر جوي مفتوح: تدفّق المساعدات السعودية إلى لبنان عبر جسر جوي إغاثي، مع وصول الطائرة الإغاثية الثانية عشرة إلى مطار رفيق الحريري في بيروت. وتشمل المساعدات المواد الغذائية والإيوائية والطبية، حيث بلغت كمية المساعدات 40 طناً لكل طائرة.
- الاستجابة السريعة: أظهرت السعودية سرعة استجابتها لخطورة الأوضاع الإنسانية في لبنان، حيث تم إطلاق الجسر الجوي على الفور بعد تفاقم الوضع في البلاد.
- الدعم المتواصل: أكد المسؤولون السعوديون على استمرارية الجسر الجوي ليشمل جميع احتياجات الشعب اللبناني، مشددين على أن السعودية لن تألو جهداً في تقديم كل مساعدة.
- التركيز على الأمن والاستقرار: أكدت السعودية على ضرورة تجنيب المدنيين تبعات التصعيد العسكري، وضرورة تحقيق السلام والأمن والاستقرار في المنطقة.
- التأكيد على دور الدولة اللبنانية: أكدت السعودية على ضرورة أن تنفذ أي حكومة لبنانية أحكام قرار مجلس الأمن 1701 والقرارات الدولية ذات الصلة، بما في ذلك تلك الصادرة من جامعة الدول العربية.
- دعم الوحدة الوطنية: أكدت السعودية على ضرورة الالتزام باتفاق الطائف الضامن للوحدة الوطنية والسلم في لبنان.
- التعاون الإقليمي: أكدت السعودية على أهمية اضطلاع مجلس الأمن الدولي بمسؤولياته تجاه حفظ الأمن والسلم الدوليين.
موقف السعودية: تأكيد على الدعم والسلام
تؤكد السعودية على ضرورة الحد من التبعات الإنسانية للأحداث، ومراعاة الوضع الإنساني للنازحين، وأهمية تجنيب المدنيين تبعات التصعيد العسكري. كما تشجع القوى الوطنية اللبنانية كافة على سرعة التحرك لإنجاز الاستحقاقات المهمة، ولا سيما إجراء الانتخابات الرئاسية، وانتخاب رئيس قادر على توحيد الشعب اللبناني.
موقف السعودية: رفض التصعيد
تهدف السعودية إلى تحقيق السلام والأمن والاستقرار والازدهار في المنطقة، والانتقال بها من مرحلة النزاعات إلى مرحلة يسودها الاستقرار والأمن، والتركيز على تحقيق تطلعات شعوب المنطقة نحو مستقبل أفضل.
موقف السعودية: التزام بالسلامة
تدعو السعودية للتهدئة والحفاظ على أمن المنطقة واستقرارها، وتنأى بنفسها عن أي تصعيد، ولن تسمح بمرور أي طائرات مقاتلة أو مسيرات أو صواريخ عبر مجالها الجوي بغضّ النظر عن وجهتها.
موقف دول الخليج: تبنى مجلس التعاون لدول الخليج العربية موقفاً موحداً تجاه الأزمة، تمحور حول تكثيف الجهود الدولية والإقليمية لتقديم الدعم الإنساني العاجل للبنان، والدعوة إلى ضبط النفس، وتجنب الانخراط في النزاعات الإقليمية، والحيلولة دون اتساع دائرة النزاع في المنطقة.
موقف السعودية: دعم تاريخي
أشارت السعودية إلى دورها التاريخي في دعم أمن واستقرار لبنان، وذكرت بمساهمتها الفاعلة في إنهاء الحرب الأهلية اللبنانية التي دامت 15 عاماً، من خلال رعايتها واستضافتها اجتماعات مجلس النواب اللبناني عام 1989 في محافظة الطائف، التي شهدت توقيع (اتفاق الطائف) التاريخي، الذي يعد أحد مكتسبات السياسة الخارجية السعودية.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً