بالتزامن مع تدريبات عسكرية.. تايوان تتهم الصين بتنفيذ "خطة ترهيب"
تايوان تتهم الصين بـ"خطة ترهيب" بالتزامن مع تدريبات عسكرية
تُصعّد الصين من ضغوطها على تايوان بالتزامن مع تدريبات عسكرية واسعة النطاق، مما يُثير مخاوف من تصعيد التوترات في مضيق تايوان.
حملة ضغط متعددة الأوجه
تُنفّذ الصين حملة متعددة الأوجه لترهيب شعب تايوان وحملهم على التخلي عن طموحاتهم في الحكم الذاتي. وتشمل هذه الحملة:
- الضغوط العسكرية: إجراء تدريبات عسكرية قرب سواحل تايوان، بما في ذلك إرسال سفن حربية وطائرات حربية.
- الحرب الإلكترونية: تنفيذ هجمات إلكترونية على البنية التحتية الحكومية في تايوان.
- الدبلوماسية: الضغط على الدول لتغيير ولائها من تايوان إلى الصين.
- الحرب الإعلامية: نشر معلومات مضللة واستغلال المشاهير التايوانيين لدعم سياسة "الصين الواحدة".
تايوان تتهم الصين بـ"خطة ترهيب"
تُتهم تايوان الصين بتنفيذ "خطة ترهيب" لضمان خضوعها للسيطرة الصينية. ويرى المسؤولون التايوانيون أن هذه الحملة تستهدف إضعاف الروح المعنوية وإضعاف ثقة الولايات المتحدة في قدرة تايوان على الدفاع عن نفسها.
تداعيات خطيرة
تُعَدّ هذه التطورات خطرة للغاية، حيث لم تستبعد الصين استخدام القوة في حال أعلنت تايوان استقلالها أو في حال فشلت في إقناع تايوان بالخضوع للسيطرة الصينية. وتستمر الصين في زيادة ضغوطها العسكرية على تايوان ، بما في ذلك إجراء تدريبات عسكرية واسعة النطاق وتكثيف أنشطة الطيران في محيط تايوان .
مواجهة خطرة
تواجه تايوان تحديات كبيرة في مواجهة ضغوط الصين ، وتُحاول تعزيز دفاعاتها ومقاومة التأثير الصيني . وتُعَدّ هذه التطورات مثالاً على التوترات المتزايدة بين الصين و تايوان ، و التي تُهدد بالتسبب في صراع جديد في منطقة آسيا المحيط الهادي .
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً