بالصور.. محمد بن راشد يتوّج أبطال تحدي القراءة العربي 2024
تتويج أبطال تحدي القراءة العربي في دورته الثامنة
تُوّج صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أبطال تحدي القراءة العربي في دورته الثامنة. حضر الحفل الختامي أكثر من 1500 شخصية، وشهد تكريم "المشرف المتميز"، وبطل الجاليات، وبطل الدورة الثامنة من تحدي القراءة العربي في فئة أصحاب الهمم، إضافة إلى أوائل الطلبة المشاركين في التصفيات على مستوى الدول.
أبطال تحدي القراءة العربي
حصد أبطال تحدي القراءة العربي في دورته الثامنة جائزة بقيمة نصف مليون درهم، بعد تفوقهم في المرحلة النهائية، التي ضمّت أوائل الدول العربية.
- حاتم محمد جاسم التركاوي من سوريا
- كادي بنت مسفر الخثعمي من المملكة العربية السعودية
- سلبيل حسن صوالحة من فلسطين
أبطال الجاليات
كرّم سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، الطالب محمد الرفاعي من السويد، بلقب بطل الجاليات ضمن منافسات الدورة الثامنة من تحدي القراءة العربي.
أبطال أصحاب الهمم
كرّم سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، الطالب محمد أحمد حسن عبد الحليم من مصر "الأزهر الشريف"، بلقب بطل تحدي القراءة العربي في دورته الثامنة في هذه الفئة.
المدرسة المتميزة
كرّم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم مدرسة الإبداع - الحلقة الأولى من الإمارات، بعد حصولها على لقب "المدرسة المتميزة" خلال الحفل.
المشرف المتميز
كرّم الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، ربيع أحمد من سوريا بعد فوزه بلقب "المشرف المتميز".
أهداف التحدي
يهدف تحدي القراءة العربي إلى تعزيز أهمية القراءة لدى الطلبة المشاركين على مستوى الوطن العربي والعالم، وتطوير آليات الاستيعاب والتعبير عن الذات بلغة عربية سليمة، وتحبيب الشباب العربي بلغة الضاد، وتشجيعهم على استخدامها في تعاملاتهم اليومية.
المشاركة غير مسبوقة
سجلت الدورة الثامنة من تحدي القراءة العربي مشاركة غير مسبوقة بأكثر من 28 مليون طالب وطالبة، مثّلوا أكثر من 229 ألف مدرسة في 50 دولة.
تتويج الفائزين
"توّجنا اليوم أبطال تحدي القراءة العربي في دورته الثامنة.. مشاركة أكثر من 28 مليون طالب وطالبة من مدارس 50 دولة، إنجاز جديد لأكبر مشروع للقراءة في العالم.. سعيد بشغف هذا الجيل العربي بالمعرفة والقراءة.. فخور بهذه الكوكبة الجديدة من صُنّاع المستقبل." قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.
"الطلاب والطالبات العرب يقدمون في كل دورة من التحدي نماذج ملهمة في الإيجابية والمبادرة وجسارة تحويل الحلم إلى حقيقة.. آمنوا أن المثابرة طريق الفوز فنالوا ما يستحقون"، تابع سموّه.
دور التحدي في غرس حب القراءة
"تحدي القراءة العربي يترجم رؤى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في غرس حب القراءة لدى الطلاب والطالبات، وتوفير البيئة النموذجية للتحصيل المعرفي والإبداع، وتزويد الأجيال الجديدة بأدوات العصر بما يمكنها من بناء غد مزدهر لبلدانها ومجتمعاتها واستئناف مسيرة الحضارة العربية." أكّد معالي محمد بن عبد الله القرقاوي، الأمين العام لمؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية".
"المشاركة القياسية في الدورة الثامنة من تحدي القراءة العربي، تحمل رسالة رئيسية هي التفاؤل بالمستقبل وبقدرة الأجيال العربية الجديدة على تغيير الواقع نحو الأفضل، من خلال إيمانها بأهمية المعرفة في بناء الذات، واعتمادها القراءة بوابة عبور آمنة لإحداث الفارق على صعد صقل القدرات الشخصية وتلمس الاحتياجات الحقيقية لأوطانها، وفهم العالم ومستجداته والاستفادة من كل جديد علمي وثقافي وفق رؤية واقعية، وعبر التفاعل الإنساني العميق مع الآخر والانفتاح على المنجز الإنساني والحضاري لمختلف الشعوب." أضاف القرقاوي.
مبادرة تحدي القراءة العربي: رحلة نجاح
وجاءت المشاركة غير المسبوقة في الدورة الثامنة من تحدي القراءة العربي، امتدادا لرحلة النجاح التي سجلها تحدي القراءة منذ إطلاقه في العام 2015.
المتوجون في دورات تحدي القراءة العربي
الدورة البطل المدرسة المتميزة المشرف المتميز بطل الجاليات الأولى الثانية الثالثة الرابعة الخامسة السادسة السابعة الثامنةاحتفاليات التحدي
نظمت مؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية" احتفاليات كبرى لتتويج أبطال الدول المشاركة في تصفيات دورته الثامنة، بحضور مسؤولين وتربويين ومهتمين بالشأن التعليمي والثقافي على مستوى كل بلد.
"تحدي القراءة العربي الذي تنظّمه مؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"، يهدف إلى تعزيز أهمية القراءة لدى الطلبة المشاركين على مستوى الوطن العربي والعالم، وتطوير آليات الاستيعاب والتعبير عن الذات بلغة عربية سليمة، وتحبيب الشباب العربي بلغة الضاد، وتشجيعهم على استخدامها في تعاملاتهم اليومية، وصولا إلى إثراء المحتوى المعرفي المتوفر باللغة العربية، وتعزيز مكانتها لغة للفكر والعلم والبحث والإبداع، إلى جانب تعزيز أهمية القراءة المعرفية في بناء مهارات التعلم الذاتي، وبناء المنظومة القيمية للنشء من خلال اطلاعهم على قيم وعادات ومعتقدات الثقافات الأخرى، وهو ما يرسخ مبادئ التسامح والتعايش وقبول الآخر."
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً