بانكوك تتزين احتفاء بعيد ميلاد الملك الـ72
احتفال ملكي: موكب زوارق فخم بمناسبة عيد ميلاد الملك ماها فاجيرالونغكورن
في أجواء احتفالية، أُقيم موكب زوارق ملكي فخم في بانكوك، عاصمة تايلاند، بمناسبة عيد ميلاد الملك ماها فاجيرالونغكورن الثاني والسبعين. وتوافد آلاف التايلانديين على ضفاف نهر تشاو فرايا لمشاهدة الملك والملكة سوثيدا على متن أسطول مكون من 52 قاربا مزخرفا يقوده أكثر من ألفي شخص.
بدأت مراسم الاحتفال بحضور مراسم بوذية في معبد الفجر القديم (وات أرون) في بانكوك. الملك، الذي يتمتع بتقدير كبير في بلده، جلس في موقعه على متن مركب ملكي قديم يُعرف باسم “البجعة الذهبية”، وسلم أردية للرهبان في حفل يمثل نهاية الصوم البوذي الكبير.
ترجع مواكب الزوارق الملكية إلى مئات السنين في تايلاند، لكنها نادرة وتقتصر على المناسبات الكبرى مثل تتويج الملك، الذي حدث في عام 2019. خلال حكم الملك السابق بوميبول أدوليادي، الذي امتد لسبعين عامًا، أُقيم 16 فقط من هذه المواكب.
ويُعتبر هذا الاحتفال مناسبةً مهمة وميمونةً في الثقافة التايلاندية، حيث أكمل الملك فاجيرالونغكورن عامه الثاني والسبعين في يوليو، مكملاً “دورته السادسة” في التقويم الفلكي الذي يستمر 12 عامًا.
تُحتفظ الزوارق المزخرفة بشكلٍ عام داخل المتحف، لكنها تُخرج في الأيام التي تُعتبر ذات أهمية وطنية. يدفعها مجدفون من البحرية مرتدين سترات حمراء وقبعات تقليدية عبر الماء على وقع الطبول، حيث تكسر المجاديف الذهبية بصورةٍ منسقةٍ تمامًا المياه.
هناك أربعة فقط من الزوارق التي تُعتبر “ملكية”، بينما تُصنف الزوارق الأخرى سفن مواكبة ملكية. ويرجع تاريخ موكب الزوارق إلى فترة أيوثايا في تايلاند (1350 – 1767). وعند تأسيس بانكوك قبل أكثر من 250 عامًا، كان الملوك يستخدمون القوارب للسفر عبر شبكة قنوات العاصمة.
مع تطور تايلاند، توقف استخدام القوارب، لكن الملك بوميبول أحيا هذا التقليد في عام 1957 للاحتفال بالقرن الخامس والعشرين من العصر البوذي.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً