بتعديل دستوري.. بيونغيانغ تصنف كوريا الجنوبية "دولة معادية"

بيونغيانغ تصنف كوريا الجنوبية "دولة معادية" بتعديل دستوري

أعلنت كوريا الشمالية رسميًا تصنيفها لكوريا الجنوبية ك"دولة معادية" بعد تعديل دستوري. هذا القرار يأتي بعد تعهد الزعيم كيم جونغ أون بالتخلي عن التوحيد كهدف وطني، واعتباره كوريا الجنوبية "العدو الرئيسي الثابت".

• تمت مراجعة دستور كوريا الشمالية في اجتماع برلماني الأسبوع الماضي، وتم إدراج "الدولتين المعاديتين" كجزء من الدستور المنقح.
• اعتبارًا من الآن، لن يكون التوحيد مع كوريا الجنوبية هدفًا وطنيًا، بل ستظل كوريا الجنوبية "العدو الرئيسي الثابت" لكوريا الشمالية.
• تم اتخاذ خطوات لقطع خطوط السكك الحديدية التي تربط الكوريتين بشكل دائم، وهو ما يمثل رمزًا لإنهاء أي احتمال للتوحيد في المستقبل القريب.

خطوات عملية لقطع العلاقات

تم تفجير أجزاء من الطرق والسكك الحديدية التي تربط الكوريتين، والتي كانت تعتبر ذات يوم رموزًا رئيسية للمصالحة بين الكوريتين. هذا الفعل هو جزء من خطة كوريا الشمالية لتحصين الحدود الجنوبية بشكل دائم.

• تم نسف أجزاء من الطرق والسكك الحديدية في إقليم غانغوون على طول الساحل الشرقي، وجزء من الطرق والسكك الحديدية في كيسونغ.
• تعهد الجيش الكوري الشمالي بقطع جميع الطرق والسكك الحديدية المتصلة بالجنوب وبناء هياكل دفاعية في الخطوط الأمامية.
• هذه الخطوات، بالإضافة إلى تعديل الدستور، تؤكد على قرار كوريا الشمالية لقطع جميع العلاقات مع كوريا الجنوبية بشكل نهائي.

خلفية التغيير

وصف كيم جونغ أون العلاقات بين الكوريتين بأنها علاقات بين "دولتين معاديتين" خلال اجتماع الحزب في ديسمبر الماضي. واتهم سول بالتواطؤ مع الولايات المتحدة سعياً لإسقاط نظامه الشيوعي وتقسيم أراضي الشمال.

• الزعيم كيم يعتقد أن كوريا الجنوبية تهديد أمني كبير يهدد استقرار نظامه.
• لم يعد التوحيد هدفًا وطنيًا لكوريا الشمالية، وذلك بسبب ما يراه كيم تهديدًا من قبل كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.
• هذه التغييرات تأتي بعد فترة من التوتر الشديد في العلاقات بين الكوريتين، والذي زاد بعد فشل محادثات نزع السلاح النووي بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة.