بحث آفاق الاستثمار بين عُمان وكمبوديا
آفاق جديدة للاستثمار بين عُمان وكمبوديا
تُشير زيارة معالي الدكتور عثمان حسن، الوزير الأول المكلف بالشؤون الإسلامية في مملكة كمبوديا، إلى سلطنة عُمان إلى وجود فرصٍ واعدة للتعاون الاستثماري بين البلدين.
خلال لقائه مع معالي عبدالسلام بن محمد المرشدي، رئيس جهاز الاستثمار العُماني، أكّد الجانبان على عمق العلاقات الثنائية القائمة بين سلطنة عُمان ومملكة كمبوديا، وأشارا إلى وجود آفاق واعدة للتعاون المشترك في العديد من المجالات، لا سيّما القطاع الزراعي والمشروعات التي تُساهم في دفع عجلة التنمية الاجتماعية.
أعرب معالي الدكتور عثمان حسن عن اهتمام بلاده بتعزيز التعاون مع سلطنة عُمان، والاستفادة من خبراتها في مختلف مجالات الاستثمار، بما في ذلك نقل الخبرات العملية والعلمية والتقنية.
ويُعدّ هذا اللقاء بمثابة خطوة هامة نحو تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، وفتح آفاق جديدة للتعاون الاستثماري في مختلف المجالات.
فرص التعاون المشترك
تُشير زيارة الوزير الأول المكلف بالشؤون الإسلامية في مملكة كمبوديا إلى وجود العديد من فرص التعاون المشترك بين سلطنة عُمان ومملكة كمبوديا، من أهمها:
- القطاع الزراعي: يمكن للبلدين الاستفادة من خبرات بعضهما البعض في مجال الزراعة، وتبادل التقنيات الزراعية الحديثة، والعمل على تطوير مشاريع زراعية مشتركة.
- مشروعات التنمية الاجتماعية: يمكن للبلدين التعاون في تنفيذ مشاريع تُساهم في دفع عجلة التنمية الاجتماعية، مثل مشاريع التعليم والصحة والبنية التحتية.
- نقل الخبرات: يمكن لسلطنة عُمان أن تُقدم خبراتها في مجال الاستثمار، وتُشارك مملكة كمبوديا في نقل المعرفة والخبرات التقنية والعلمية.
مستقبل العلاقات الاقتصادية
تُعدّ زيارة الوزير الأول المكلف بالشؤون الإسلامية في مملكة كمبوديا إلى سلطنة عُمان دليلاً على رغبة البلدين في تعزيز العلاقات الاقتصادية بينهما.
من المتوقع أن تُساهم هذه الزيارة في فتح آفاق جديدة للتعاون الاستثماري بين البلدين، وزيادة حجم التبادل التجاري بينهما، مما سيسهم في تحقيق مزيد من النمو الاقتصادي لكلا البلدين.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً