برلين تستقبل بايدن للمرّة الأخيرة: محادثات أوروبية أمريكية حاسمة حول أوكرانيا والشرق الأوسط
بايدن في برلين: محادثات حاسمة حول أوكرانيا والشرق الأوسط
وصل الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى العاصمة الألمانية برلين يوم الخميس، وذلك بعد تأجيل سفره لمدة أسبوع بسبب إعصار ضرب الولايات المتحدة. تأتي هذه الزيارة في وقت حرج، حيث تتزايد التوترات في جميع أنحاء العالم، وتتزايد المخاوف من تصعيد النزاعات في أوكرانيا والشرق الأوسط.
خلال يومين في برلين، سيشارك بايدن في قمة على مستوى القادة تضم الرباعي الأوروبي: ألمانيا، فرنسا، المملكة المتحدة، لمناقشة دعم أوكرانيا في حربها ضد روسيا، والجهود المبذولة لاحتواء التوترات في منطقة الشرق الأوسط.
دعم أوكرانيا
أكد مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية أن "ألمانيا كانت حليفاً وشريكاً وثيقاً للغاية خلال العقود الماضية، وأثبتت جدارتها في السنوات الثلاث الأخيرة من هذه الإدارة".
وتعد ألمانيا ثاني أكبر مانح للمساعدات العسكرية لأوكرانيا بعد الولايات المتحدة، وقد أعلنت في فبراير عن زيادة ميزانيتها الدفاعية إلى اثنين بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي.
اجتماع مجموعة الاتصال
أدى تأجيل سفر بايدن إلى تأخير اجتماع مجموعة الاتصال للدفاع عن أوكرانيا، وهو تحالف يضم أكثر من 50 دولة تنسق الدعم العسكري لكييف.
كان من المتوقع أن يدفع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال هذا الاجتماع نحو تأمين الدعم اللازم لتنفيذ "خطة النصر" لمواجهة روسيا.
مساعدات أمريكية
تحدث بايدن مع زيلينسكي يوم الأربعاء وأعلن عن حزمة مساعدات عسكرية بقيمة 425 مليون دولار، مع توقّع الإعلان عن المزيد من الحزم في الأشهر المقبلة.
مخاوف من ترامب
تأتي هذه الزيارة قبل أقل من ثلاثة أسابيع عن الانتخابات الأمريكية، في وقت تتزايد فيه المخاوف في برلين من احتمال عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
تحديات داخلية
تواجه ألمانيا تحديات داخلية متزايدة، حيث يتعرض المستشار أولاف شولتس لضغوط من اليمين المتطرف واليسار المتشدد المؤيدين لروسيا.
كما يواجه المستشار انتقادات مزدوجة بشأن مستوى الدعم لأوكرانيا، بين من يرونه مفرطاً ومن يعتبرونه غير كافٍ.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً