بروتوكول لمتابعة الاستخدام الأمثل لتمويلات المشروعات الصغيرة والمتوسطة

بروتوكول تعاون لتعزيز الاستخدام الأمثل لتمويلات المشروعات الصغيرة والمتوسطة

في خطوة هامة لدعم رواد الأعمال الشباب وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وقعت الهيئة العامة للرقابة المالية بروتوكول تعاون مع وزارة الشباب والرياضة. يهدف هذا البروتوكول إلى تعزيز التعاون بين الطرفين من خلال تنفيذ برامج تدريبية للشباب، لتمكينهم من متابعة الاستخدام الأمثل لتمويلات المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وبالتالي المساهمة في تعزيز الشفافية والمساءلة في هذا القطاع الحيوي.

أهداف البروتوكول ودعم رواد الأعمال الشباب

• تعزيز التعاون: يركز البروتوكول على تكامل جهود الهيئة العامة للرقابة المالية ووزارة الشباب والرياضة لتعزيز التنمية الشاملة ودعم رواد الأعمال من الشباب.
• برامج تدريبية: سيتم تنفيذ برامج تدريبية للشباب المنتسبين لوزارة الشباب والرياضة وهيئة الرقابة المالية، لتمكينهم من متابعة الاستخدام الأمثل لتمويلات المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر.
• رفع الوعي: سيُركز البرنامج التدريبي على تعلم طرق التقييم والمراجعة المالية وتحليل الأداء المالي، وتقدير المخاطر والتعرف على أفضل الممارسات في مجال إدارة المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
• الشفافية والمساءلة: سيساهم البروتوكول في تعزيز الشفافية والمساءلة في قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة من خلال توفير التدريب والتوجيه العملي للشباب.
• نشر الثقافة المالية: تهدف الهيئة العامة للرقابة المالية إلى نشر الثقافة المالية من خلال مراكز وأندية وزارة الشباب والرياضة المنتشرة في جميع أنحاء مصر.

آليات التنفيذ ونشر الثقافة المالية

• برنامج تأهيل: تم إعداد برنامج متخصص لتأهيل الشباب للتمكن من متابعة الاستخدام الأمثل لتمويلات المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
• فرق تحقق: سيتم تشكيل فرق للتحقق والفحص الميداني عن استدامة مشروعات التمويل متناهي الصغر، تُركز على الجوانب الفنية والمهارات اللازمة لضمان استدامة المشروعات الممولة من مؤسسات التمويل متناهي الصغر المرخصة من الهيئة العامة للرقابة المالية.
• نشر الوعي: ستشهد الفترة المقبلة دراسة تطبيق نماذج محاكاة لكافة الأنشطة المالية غير المصرفية، بين الهيئة والوزارة وذلك لكافة الفئات العمرية المختلفة، لترسيخ مبادئ التخطيط المالي والادخار والاستثمار.
• نادي التوعية: سيتم إطلاق أول نادي للتوعية والثقافة المالية غير المصرفية بمراكز الشباب ومراكز التنمية الشبابية.

تأثير البروتوكول على مستقبل الشباب

• تمكين الشباب: يهدف البروتوكول إلى تمكين الشباب المصري، وتمكينهم من الاستثمار في طاقاتهم وإبداعاتهم، وتحويل أفكارهم إلى مشروعات حقيقية تساهم في تنمية المجتمع.
• الشمول المالي: سيسهم البروتوكول في تعزيز تنمية المجتمع وتعزيز الشمول المالي، مما ينعكس بشكل إيجابي على الاقتصاد القومي.
• الاستثمار في الشباب: يشدد البروتوكول على أهمية الاستثمار في الشباب، باعتبارهم مستقبل مصر، ويؤكد على أهمية توفير بيئة مالية محفزة وتوعية الشباب بأهمية الادخار والاستثمار.
• فرص جديدة: يساعد فهم الخدمات المالية غير المصرفية على الحصول على فرص جديدة للشباب تمكنهم من إنشاء مصادر دخل بديلة، كما تشجع على التفكير الإبداعي والابتكار وتطوير حلول مالية جديدة.
• بناء مستقبل مصر: يؤكد البروتوكول على دور الشباب في بناء مستقبل مصر من خلال توفير كل أسباب نجاحهم، إيماناً بأهمية دورهم في تنمية مجتمعنا.