بروفيسور ألماني أحدث ثورة في أساليب توخيل التدريبية
ثورة توخيل التدريبية: سر النجاح في طريقة المدرب الألماني
اشتهر المدرب الألماني توماس توخيل بطرق تدريبية فريدة ومكثفة، ويرجع السر في ذلك إلى تأثير بروفيسور ألماني استلهم منه توخيل الأفكار في بداية مسيرته المهنية.
التعلم التفاضلي: سر توخيل التدريبي
لم يتأثر توخيل بالمدربين فقط، بل تأثر بأشخاص من مجالات أخرى، ومنهم البروفيسور والعالم الألماني فولفغانغ شولهورن. التقى توخيل بشولهورن عدة مرات، عندما كان مدربًا لماينز، وهي المحطة الثانية في مسيرته بعد فريق أوغسبورغ الرديف.
يُعتبر البروفيسور شولهورن من دعاة "التعلم التفاضلي". تعتمد هذه النظرية على تعطيل بيئة التعلم لدى الطالب، بدلاً من منحه بيئة مستقرة، لإجباره على الارتجال والتصرف على الفور.
طبّق توخيل هذه النظرية في أسلوبه التدريبي وفرض على اللاعبين مجموعة متنوعة من التمارين التي تعتمد على إجبار اللاعبين على التدريب في ظروف متنوعة بدلاً من الظروف المستقرة.
قال توخيل: "لقد غيّر ذلك دوري كمدرب بشكل كامل. بدأت أركز أكثر فأكثر على حقيقة أن التدريب يوفر للاعبين مهام أكثر تعقيدًا من المباريات. يجب أن تبدو المشاكل التي يخلقها الخصم في اللعبة سهلة قدر الإمكان بالنسبة لهم."
إستراتيجيات توخيل التدريبية
- تحويل الثلث الهجومي إلى مثلث: في تدريبات فريقه السابق بوروسيا دورتموند، حوّل توخيل الثلث الهجومي إلى مثلث لإجبار المهاجمين على اللعب بشكل أكثر مباشرة والتحكم في المساحة بشكل أفضل.
- التدريب في مساحات ضيقة: كان يجبر لاعبي باريس سان جيرمان على اللعب في مساحات ضيقة للغاية، أو يضطرهم إلى لعب الكرة بركبهم، وإجبار المدافعين على حمل كرات التنس. الهدف من ذلك هو جعل التدريب أصعب من المباريات وإكساب اللاعبين المرونة والقدرة على الصمود وإيجاد طريقة للتغلب على الوضعيات الصعبة.
نجاحات توخيل التدريبية
يُظهر سجل توخيل التدريبي نجاحات متعددة، منها:
- ألقاب في الدوري مع سان جيرمان وبايرن ميونخ
- كأس ألمانيا مع دورتموند
- ثلاثية دوري أبطال أوروبا، والكأس السوبر الأوروبية، وكأس العالم للأندية مع تشلسي.
تحديات توخيل مع منتخب إنجلترا
بعد قيادته لمنتخب إنجلترا، يواجه توخيل تحديًا جديدًا: تحقيق النجاح مع "الأسود الثلاث". وصل المنتخب الإنجليزي بقيادة ساوثغيت إلى نهائي كأس أوروبا مرتين، لكنه خسر أمام إيطاليا عام 2020 وإسبانيا بعد 3 سنوات. كما وصل المنتخب الإنجليزي إلى الدورين نصف النهائي في مونديال روسيا 2018 وربع النهائي في مونديال قطر 2022.
معروف عن توخيل حماسه ودفعه للاعبين إلى أقصى حد عقليًا وجسديًا، ويُتوقع منه تحقيق المزيد من النجاحات مع منتخب إنجلترا.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً