بريطانيا ترفض قرار حظر «الأونروا»... وتدين تراجع المساعدات إلى «أدنى مستوى»
بريطانيا ترفض حظر "الأونروا" وتدين تراجع المساعدات إلى "أدنى مستوى"
أعلنت وزيرة الدولة البريطانية للتنمية، أناليز دودز، رفض بلادها لقرار الكنيست الإسرائيلي حظر وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا). وأكدت دودز على الدور الحاسم الذي تلعبه الوكالة في تقديم المساعدات إلى غزة.
"الأونروا" ضرورية لغزة
شدّدت دودز في تصريحاتها على أن تراجع تدفق المساعدات إلى غزة إلى "أدنى مستوى" منذ بداية الصراع أمر "غير مقبول"، داعية المجتمع الدولي إلى توحيد صوته للمطالبة برفع القيود المفروضة على الاستجابة الإغاثية. وأشارت إلى أن "الأونروا" هي المنظمة الوحيدة القادرة على تقديم المساعدات التي تشتدّ إليها الحاجة في غزة.
بريطانيا تدين حظر "الأونروا"
أكدت دودز رفض بريطانيا الكامل للقرار الإسرائيلي، مشددة على أن بلادها "لا تدعم بأي شكل من الأشكال" موقف الكنيست الإسرائيلي تجاه "الأونروا". وذكرت أن الحكومة البريطانية أبلغت إسرائيل بموقفها وستواصل إثارة هذه المسألة على المستوى الدولي.
قلق دولي بشأن "الأونروا"
عبّر وزراء خارجية بريطانيا وكندا وأستراليا وفرنسا وألمانيا واليابان وكوريا الجنوبية عن قلقهم البالغ بشأن حظر نشاط "الأونروا". وطالبوا الحكومة الإسرائيلية بالامتثال لالتزاماتها الدولية والحفاظ على المزايا والحصانات التي تتمتع بها "الأونروا". كما طالبوا إسرائيل بتسهيل دخول المساعدات الإنسانية بكافة أشكالها إلى غزة.
مخاوف من فصل الشتاء
أعربت دودز عن "إحباطها الشديد" من صعوبة وصول المساعدات إلى غزة، واصفة تراجع مستوى المساعدات في شهر أكتوبر بـ"غير مقبول". وحذّرت من أن سكان غزة ليسوا مجهزين لمواجهة فصل الشتاء وتدهور الظروف الجوية، خاصةً مع نقص الكهرباء.
ضرورة التعاون الدولي
شدّدت دودز على أهمية التعاون الدولي لإنهاء القيود على وصول المساعدات إلى غزة، مشيرةً إلى ضرورة "التحدث بصوت واحد" و"التأكيد على عدم فرض أي قيود على المساعدات". وأكدت على أهمية رفع القيود على المساعدات خاصةً مع اقتراب فصل الشتاء وتزايد المخاوف من انعدام الأمن الغذائي في غزة.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً