«بريكس» تختتم قمتها بفتح أبواب التوسع

قمة "بريكس" تفتح أبوابها للتوسع وسط دعوات لإصلاح النظام الدولي

تُختتم قمة مجموعة "بريكس" في قازان بجنوب روسيا، وسط إعلانها عن فتح أبوابها للتوسع، مع تركيز مداخلات القادة على السلام وإصلاح النظام الدولي.

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن أكثر من 30 دولة عبّرت عن رغبتها في الانضمام إلى "بريكس"، وذكر أن المجموعة تتوقع نمو نفوذها في المستقبل. كما تم تحديد مشاريع مشتركة بين الدول الأعضاء تتراوح بين تجارة الحبوب إلى إنشاء نظام مدفوعات عبر الحدود.

لم يكن الوضع في منطقة الشرق الأوسط غائباً عن المناقشات، حيث تم التركيز على ملفات إصلاح الأمم المتحدة، والسعي لتطوير آليات اتخاذ القرار الدولي. شارك نحو 40 بلداً ومنظمة إقليمية ودولية في الجلسة العامة الموسعة، وناقشوا أهمية السلام في عدد من النقاط الساخنة مثل غزة، لبنان وأوكرانيا. وشدد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، على ضرورة التحرك من الأقوال إلى الأفعال لتحقيق السلام في هذه المناطق.

"بريكس" تستعد لمرحلة جديدة

إن افتتاح "بريكس" لأبوابها للدول الجديدة يعكس التوجه المتزايد للعديد من الدول في العالم نحو التكتل. وتعتبر هذه الخطوة علامة بارزة على مستقبل "بريكس" ودورها المتزايد في إعادة تشكيل النظام الدولي. ومن المتوقع أن تشهد السنوات المقبلة نمو ً ملحوظ ً في نفوذ "بريكس" ودورها في تحديد شكل العالم.