بسام النيفر: تغيير العملة لن يقضي على الاقتصاد الموازي
تغيير العملة لن يقضي على الاقتصاد الموازي: تحذير من بسام النيفر
في تصريح لاذاعة موزاييك، اعتبر المحلل المالي بسام النيفر أن تغيير العملة في تونس لن يكون حلاً فعّالاً للقضاء على الاقتصاد الموازي. وأرجع ذلك إلى معدلات التضخم العالية التي تسجلها تونس، مشيرًا إلى أن تغيير العملة قد يؤدي إلى نقل الأموال من الاقتصاد الموازي إلى الاقتصاد الرسمي، ثم عودتها مرة أخرى إلى الاقتصاد الموازي.
التضخم ونقل الأموال: مخاطر تغيير العملة
أكد النيفر أن جزءًا كبيرًا من أموال التهريب لا يعتمد على الدينار التونسي، مما يعني أن تغيير العملة لن يكون فعّالاً في مكافحة هذه الظاهرة. كما أشار إلى أن تجارب الدول الأخرى في تغيير العملة، مثل الهند ونيجيريا والأرجنتين، أدت إلى معدلات تضخم أكبر، مما يزيد من مخاطر هذه الخطوة في تونس.
الأسباب وراء فشل تغيير العملة في القضاء على الاقتصاد الموازي:
- وجود اقتصاد موازٍ قوي ومتشعب.
- عدم وجود حلول جوهرية لمكافحة الفساد وغياب الرقابة.
- عدم وجود بيئة استثمارية جاذبة للعديد من التونسيين.
بدائل فعالة لمكافحة الاقتصاد الموازي:
- إصلاحات هيكلية في الاقتصاد التونسي.
- مكافحة الفساد والتهرب الضريبي.
- توفير فرص عمل مناسبة للتونسيين.
- تسهيل إجراءات الاستثمار الأجنبي.
الخلاصة:
يرى النيفر أن تغيير العملة لن يكون حلاً سحريًا للقضاء على الاقتصاد الموازي، وأن الحلول الفعالة تكمن في معالجة الأسباب الجذرية لوجود هذا الاقتصاد.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً