بعد إطاحة المجموعات الطلابية بالشيخة حسينة.. هل أتى الدور على الرئيس البنغالي شهاب الدين؟
هل يأتي الدور على الرئيس البنغالي؟
تجددت موجة الاضطرابات السياسية في بنغلاديش، حيث ملأت المظاهرات الطلابية شوارع العاصمة دكا، مطالبين باستقالة الرئيس محمد شهاب الدين. واتهم المتظاهرون نظامه بـ"الفاشية" والتواطؤ مع الرئيسة المخلوعة.
تصريح مُثير للجدل
أثار تصريح الرئيس شهاب الدين، الذي أدلى به في مقابلة مع صحيفة "ماناب زامين" البنغالية، غضب المجموعات الطلابية. صرح شهاب الدين بأنه سمع فقط عن استقالة الشيخة حسينة، ولم يرَ خطاب الاستقالة الفعلي. وأضاف أنه ربما لم يكن لدى حسينة "الوقت لكتابته".
يتناقض هذا التصريح مع تصريحاته السابقة، حيث أكد في الخامس من أغسطس/آب أن حسينة قد قدمت خطاب استقالتها، وأنه استلمه شخصيًا.
انتهاك دستوري؟
يُعتبر تصريح شهاب الدين انتهاكًا صريحًا للقانون البنغالي، حيث ينص الدستور على ضرورة تقديم رئيس الوزراء استقالته خطيًا إلى رئيس الجمهورية لتُعتبر الاستقالة سارية.
مطلب التنحي
أعطت المجموعة الطلابية شهاب الدين مهلة يومين للتنحي، واندلعت مواجهات بين المتظاهرين وقوات الأمن. حاول مئات المتظاهرين اقتحام حاجز أمني لدخول القصر الرئاسي.
مخاطر فراغ دستوري
تُثير استقالة الرئيس أو عزله احتمالية حدوث فراغ دستوري. لكن، يُمنح البرلمان الشرعية لعزل رئيس الجمهورية في حال ثبوت سوء سلوكه أو عجزه عن أداء واجبه.
ردود فعل
ندد المستشار القانوني للبلاد آصف ناظرول بتصريحات شهاب الدين، مُتساءلاً عن قدرته على البقاء في منصبه.
تطورات متلاحقة
استمرت الاحتجاجات على مدار يومين، وقدّمت قوات الأمن ردًا عنيفًا على المتظاهرين، باستخدام قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريقهم. وأفادت تقارير إعلامية عن إصابة اثنين على الأقل من المتظاهرين بالرصاص.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً