بعد اعترافه بسيادتها على الصحراء الغربية.. ماكرون يزور المغرب لتعزيز المصالحة والتبادل التجاري
ماكرون في المغرب: تعزيز العلاقات وتأكيد الدعم للسيادة المغربية على الصحراء الغربية
وصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى المغرب يوم الاثنين، في زيارة رسمية تستمر لثلاثة أيام، تهدف إلى تعزيز العلاقات الدبلوماسية والتجارية بين البلدين بعد فترة من التوتر. تركز الزيارة أيضًا على مناقشة سبل مكافحة الهجرة غير الشرعية وتأكيد دعم فرنسا للسيادة المغربية على الصحراء الغربية.
خطوات تعزيز العلاقات
- سيلتقي ماكرون خلال زيارته بالملك محمد السادس ورئيس الوزراء عزيز أخنوش، كما سيلقي خطابًا أمام البرلمان المغربي.
- يأتي هذا اللقاء بعد تغيير موقف فرنسا تجاه الصحراء الغربية في يوليو/تموز الماضي، حيث أبدت دعمها لحكومة المغرب ضد جبهة البوليساريو المدعومة من الجزائر.
- من المتوقع أن يناقش الرئيس الفرنسي ملف الهجرة مع المسؤولين المغاربة، حيث تُعدّ الجالية المغربية ثاني أكبر جالية مولودة في فرنسا، إذ يبلغ عددها أكثر من 836,000 شخص.
التعاون التجاري والاقتصادي
- يعد المغرب من أقرب حلفاء فرنسا في شمال إفريقيا، ويتجلى ذلك بوضوح في العلاقات التجارية والأمنية بينهما.
- تضاعفت المبادلات التجارية بين البلدين خلال العقد الماضي لتصل إلى 14 مليار يورو في عام 2023.
التحديات والآفاق
- أثارت تصريحات ماكرون في يوليو/تموز الماضي غضب الجزائر، حيث استدعت سفيرها من فرنسا ووصفت تصريحات الرئيس بأنها "دعم واضح للحكم الاستعماري المفروض على الصحراء الغربية."
- يمثل ملف الهجرة من شمال إفريقيا قضية ساخنة في الحياة السياسية الفرنسية، حيث ساهم التشدد في ملفات الهجرة إلى صعود اليمين المتطرف عن جديد.
تُعدّ زيارة ماكرون إلى المغرب خطوة مهمة في تعزيز العلاقات بين البلدين وتأكيد الدعم الفرنسي للمغرب في ملف الصحراء الغربية. كما تُشير الزيارة إلى أهمية التعاون الثنائي في مجالات التجارة والاقتصاد، فضلاً عن التصدي لتحديات الهجرة غير الشرعية.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً