بعد بوينغ.. إيرباص تستغني عن 2500 وظيفة
إيرباص تخفض 2500 وظيفة في قسمها للدفاع والفضاء 😨
أعلنت شركة إيرباص عن خططها لخفض ما يصل إلى 2500 وظيفة في قسمها للدفاع والفضاء، والذي يواجه تحديات كبيرة في ظل بيئة اقتصادية صعبة.
التحديات التي تواجه إيرباص
يواجه قسم الدفاع والفضاء في إيرباص تحديات كبيرة، من بينها:
- التقدم السريع في التكنولوجيا
- تراجع الإنفاق الحكومي
- ظهور منافسين جدد في سوق الأقمار الاصطناعية والمركبات الفضائية
وتمثل هذه التخفيضات نحو 7% من القوى العاملة في الوحدة، التي يبلغ عدد موظفيها قرابة 35 ألف و500 شخص.
تأثير التخفيضات على إيرباص
أدت تكاليف بقيمة 1.5 مليار يورو (1.63 مليار دولار) في أنظمة الفضاء في الأرباع السنوية القليلة الماضية، إلى تكبد إيرباص خسائر كبيرة، وخاصة بسبب مشروع وانسات المتقدم تكنولوجيا، والتأخير في التسليم وارتفاع كلفة الدفاع.
خطوات إيرباص لتعزيز القسم
بعد مراجعة للكفاءة استمرت أكثر من عام في وحدة الدفاع والفضاء، قررت إيرباص اتخاذ خطوات لتعزيز القسم، من بينها:
- إعادة تقييم التكاليف والجداول الزمنية لعدد من برامج الاتصالات والملاحة والمراقبة الفضائية
- تعيين أحد خبرائها المخضرمين في صناعة الطائرات التجارية، آلان فوري، لقيادة برامجها الفضائية
منافسة إيرباص مع بوينغ
تُعد إيرباص أكبر منافس لبوينغ، الشركة التي أعلنت أيضًا عن خطط لخفض ما يصل إلى 10% من قوتها العاملة، أو حوالي 17 ألف وظيفة، في ظل أزمة السلامة وإضراب عمال المصانع.
تأثير المنافسة على إيرباص
أوضح الرئيس التنفيذي غيوم فوري أن الشركة تواجه منافسة أكبر من "بعض اللاعبين الجدد المزعجين، وخاصة لاعب واحد"، مما يشير إلى أن إيرباص تواجه صعوبة في المنافسة مع بوينغ وشركات أخرى في السوق.
مستقبل إيرباص في مجال الدفاع والفضاء
تستعد إيرباص لمواجهة تحديات جديدة في مجال الدفاع والفضاء، حيث يسعى القسم إلى "أن يصبح أسرع وأقل تكلفة وأكثر تنافسية"، وفقًا لما قاله مايكل شولهورن، رئيس قسم الدفاع والفضاء في إيرباص. ويتوقع أن تشهد إيرباص تحديات كبيرة في السنوات القادمة، ولكنها تسعى إلى تعزيز قسمها للدفاع والفضاء من خلال استراتيجيات جديدة وتعيين خبراء ذوي خبرة.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً