بعد تراجع سهمها 54%.. إنتل تخسر مكانها في مؤشر داو جونز لصالح إنفيديا
إنتل تفقد مكانها في مؤشر داو جونز لصالح إنفيديا بعد تراجع سهمها بنسبة 54%
تراجع كبير لعملاق الرقائق:
أعلنت مؤشرات ستاندرد آند بورز وداو جونز يوم الجمعة عن استبعاد شركة إنتل من مؤشر داو جونز الصناعي بعد 25 عامًا من تواجدها فيه، وذلك لصالح منافستها إنفيديا. تُعد هذه الضربة الأخيرة لصانع الرقائق المتعثر، والذي كان من بين أولى شركات التكنولوجيا التي تم إدراجها في مؤشر الأسهم القيادية.
التراجع من القوة المهيمنة إلى الخلف:
بعد أن كانت القوة المهيمنة في صناعة الرقائق، خسرت إنتل في السنوات الأخيرة ميزتها التصنيعية لصالح منافستها تي إس إم سي، كما فشلت في اللحاق بـطفرة الذكاء الاصطناعي التوليدي بعد سلسلة من الخطوات الخاطئة، بما في ذلك التخلي عن الاستثمار في شركة أوبن إيه آي المالكة لتطبيق تشات جي بي تي.
سهم إنتل: أسوأ أداء في المؤشر:
انخفضت أسهم إنتل بنسبة 54% هذا العام، مما جعلها الأسوأ أداءً على المؤشر وتركها بأقل سعر سهم على مؤشر داو جونز. انخفض السهم بنحو 1% في التداول الممتد يوم الجمعة، في حين ارتفع سهم إنفيديا بنسبة 1.5% في نفس اليوم.
صعود إنفيديا:
برزت شركة إنفيديا كحجر زاوية في صناعة أشباه الموصلات العالمية، وذلك بفضل الدور الأساسي الذي تلعبه رقائقها في تشغيل تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي، مما أدى إلى زيادة أسهمها بمقدار سبعة أضعاف على مدار العامين الماضيين. لقد ارتفع سهم الشركة بأكثر من ضعفين هذا العام وحده.
من الألعاب إلى الذكاء الاصطناعي:
بعد أن كانت تحظى بشعبية كبيرة فقط بين عشاق الألعاب الإلكترونية الذين كانوا يبحثون عن أجهزة كمبيوتر مزودة بمعالجات رسوميات من إنفيديا، أصبحت الشركة الآن ثاني أكثر الشركات قيمة سوقية في العالم، ويُنظر إليها على أنها مقياس لسوق الذكاء الاصطناعي.
خاتمة:
يشهد التحول من إنتل إلى إنفيديا تغيراً كبيراً في صناعة الرقائق العالمية. إنفيديا تمكنت من الاستفادة بشكل كبير من الذكاء الاصطناعي والتطور التكنولوجي في حين تأثرت إنتل سلباً بـ سلسلة من الأخطاء في استراتيجيتها. يبقى أن نرى كيف سيؤثر هذا التحول على مستقبل كلتا الشركتين في صناعة الرقائق.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً