بعد سن الـ40.. لماذا يستغرق جسمك وقتا أطول للتعافي؟
بعد سن الأربعين: لماذا يستغرق جسمك وقتًا أطول للتعافي؟
مع تقدمنا في العمر، نلاحظ أن التعافي من الإصابات أو قلة النوم يصبح أكثر صعوبة. يرجع العلماء ذلك إلى انخفاض “المرونة البيولوجية”، أي قدرة الجسم على التكيف مع التحديات الصحية. تبدأ هذه المرونة بالتراجع مع العمر، مدفوعة بعوامل مثل ضغوط الحياة، العمل، وتغيرات الهرمونات، خاصة مع انقطاع الطمث.
تغيرات حيوية في منتصف العمر
أظهرت الأبحاث أن الشيخوخة ليست عملية خطية، بل تحدث على مراحل مفاجئة. كشفت دراسة من جامعة ستانفورد عن موجتين رئيسيتين من التغيرات الحيوية في الجسم، الأولى في سن 44 والثانية في سن 60. على الرغم من أن هذه الدراسة كانت محدودة، إلا أن العديد من الأطباء يلاحظون تغيرات مشابهة لدى مرضاهم في منتصف العمر.
في هذه المرحلة، يعاني الأشخاص من مشاكل صحية مثل ارتفاع الكوليسترول وضغط الدم، حتى مع اتباعهم نفس العادات الغذائية والنمط الصحي. غالبًا ما يتساءل المرضى عن أسباب هذه التحولات المفاجئة في أجسامهم.
التغيرات المرتبطة بالعمر: فقدان العضلات والتعب
تشمل التغيرات المرتبطة بالعمر أيضًا فقدان العضلات. يخسر الجسم ما بين 3% إلى 8% من كتلة العضلات مع كل عقد بعد الثلاثين، مما يزيد من خطر السقوط والإصابات. تساهم هذه التغيرات في الشعور بالتعب والإرهاق السريع.
الاستجابة للتغيرات الصحية في منتصف العمر
مع التقدم في العمر، تقل مرونة الجسم ويصبح التعافي أكثر صعوبة. يجب أن ننتبه إلى التغيرات الصحية التي تحدث في منتصف العمر، ونتخذ خطوات لحماية صحتنا. يمكننا ممارسة الرياضة بانتظام، تناول نظام غذائي صحي، والحرص على الحصول على قسط كافٍ من النوم. من المهم أيضًا إجراء الفحوصات الطبية الدورية للتأكد من صحة الجسم.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً