بعد قرار محكمة العدل الأوروبية.. روسيا تبدأ مهمة لاستكشاف الموارد السمكية بسواحل المغرب الأطلسية

روسيا تبدأ مهمة بحثية لتقييم مخزون الأسماك في المياه المغربية

أعلنت السفارة الروسية في المغرب عن بدء سفينة الأبحاث الروسية “أتلانتنيرو” مهمة بحثية بالتعاون مع المعهد الوطني للبحث في الصيد البحري بالمغرب. تهدف هذه المهمة إلى تقييم استخدام أنواع الأسماك البحرية الصغيرة في منطقة الصيد الأطلسي بالمملكة المغربية.

تفاصيل المهمة البحثية

• بدأت سفينة أتلانتنيرو مهمتها البحثية في 20 أكتوبر، حيث ستقوم بتقييم تجديد مخزون الأسماك البحرية الصغيرة في منطقة الصيد الأطلسي من المغرب.
• ستقوم السفينة باستخدام شباك الجر لتحديد مؤشرات التجديد للمجموعات الرئيسية لأنواع الأسماك البحرية الصغيرة.
• ستجمع السفينة أيضًا بيانات لتحليل الخصائص البيولوجية والتركيبة العمرية للأسماك البحرية.
• ستقوم البعثة بإجراء دراسات حول ظروف الأرصاد الجوية المائية وجمع عينات من العوالق النباتية والعوالق الحيوانية والأسماك، بالإضافة إلى إجراء دراسات صوتية.

خلفية المهمة البحثية

• تم تمديد اتفاقية التعاون الحكومي في مجال الصيد البحري بين المغرب وروسيا حتى نهاية عام 2024.
• تم توقيع الاتفاقية في سبتمبر 2020، وتشمل التعاون في مجال البحث العلمي، وتطوير معدات وتكنولوجيا الصيد، ومعالجة الأسماك، وتشجيع تربية الأحياء المائية.
• تستطيع السفن الروسية صيد الأسماك الصغيرة في منطقة الصيد الأطلسية بالمملكة مقابل رسوم.
• تأتي هذه المهمة البحثية بعد قرار محكمة العدل بالاتحاد الأوروبي بإلغاء اتفاقية الصيد البحري بين المملكة والاتحاد الأوروبي.

أهداف المهمة

تهدف هذه المهمة البحثية إلى تحقيق الأهداف التالية:

• تقييم حالة مخزون الأسماك البحرية الصغيرة في منطقة الصيد الأطلسي بالمغرب.
• تحديد مؤشرات التجديد للمجموعات الرئيسية لأنواع الأسماك البحرية الصغيرة.
• تحليل الخصائص البيولوجية والتركيبة العمرية للأسماك البحرية.
• دراسة ظروف الأرصاد الجوية المائية وجمع عينات من العوالق النباتية والعوالق الحيوانية والأسماك.
• إجراء دراسات صوتية.

أهمية المهمة

تعد هذه المهمة البحثية مهمة للغاية لفهم حالة مخزون الأسماك البحرية الصغيرة في منطقة الصيد الأطلسي بالمغرب، مما سيساعد في ضمان إدارة مستدامة للموارد السمكية على المستويين الوطني والجهوي.