بعد مسيرة حافلة.. ألكسندرا بوب تودع منتخب سيدات ألمانيا

بعد مسيرة حافلة.. ألكسندرا بوب تودع منتخب سيدات ألمانيا

رحلة طويلة مليئة بالإنجازات

أعلنت ألكسندرا بوب، نجمة منتخب سيدات ألمانيا لكرة القدم، اعتزالها اللعب دولياً بعد مسيرة حافلة بالإنجازات استمرت 14 عامًا. واختارت بوب أن تلعب آخر مباراة دولية لها في مدينة دويسبورغ، التي كانت مسرح ظهورها الأول مع المنتخب الألماني في فبراير 2010.

وتُعتبر دويسبورغ مدينة ذات دلالات خاصة في حياة بوب، حيث ولدت وترعرعت في منطقة الرور، ووقعت أول عقد احترافي لها مع نادي إف سي آر دويسبورغ في عام 2008. وقد برزت موهبة بوب الكبيرة كهدافة منذ ذلك الوقت، حيث لفتت أنظار العديد من الأندية الدولية، من بينها نادي أولمبيك ليون الفرنسي.

مسيرة حافلة بالإنجازات

خلال مسيرتها الكروية، حققت بوب العديد من الإنجازات على المستوى الدولي والأوروبي. فقد فازت بدوري أبطال أوروبا مرتين وكأس الاتحاد الأوروبي للسيدات مرة واحدة، كما تُوجت بطلة ألمانيا سبع مرات وكأس الاتحاد الألماني لكرة القدم 13 مرة. ونالت بوب لقب "لاعبة كرة القدم الألمانية للعام" ثلاث مرات.

كما تُوجت بوب مع منتخب سيدات ألمانيا لكرة القدم بأولمبياد 2016 في ريو دي جانيرو، وودعت الأولمبياد في باريس 2024 بميدالية برونزية. ولكنها لم تُحظَ بفرصة الفوز ببطولة أوروبا أو العالم.

وداع مؤثر

بعد اعتزالها اللعب الدولي، تُعتبر بوب خسارة كبيرة للمنتخب الألماني، ليس فقط كلاعبة، بل أيضًا كقائدة قوية للفريق منذ عام 2019. وقد أثارت رحيلها الكثير من المشاعر لدى زميلاتها في الفريق، اللاتي عبّرن عن تقديرهن لدورها في مسيرتهن الكروية.

مستقبل واعد

لا تزال بوب مرتبطة بعقد مع نادي فولفسبورغ حتى منتصف عام 2025، وتقول إنها لم تقرر بعد خطواتها المستقبلية. ولكنها تُفكر في العمل في مجال رعاية الحيوانات وكرة القدم.

تألق على صعيدين

تُعرف بوب بدعمها لرعاية الحيوانات، حيث أصبحت راعية مؤهلة رسميًا لرعاية الحيوانات في حديقة الحيوان منذ نهاية عام 2015. وهذا الأمر يُظهر لنا أن اللاعبات المحترفات يمكن أن يمتلكن اهتمامات متنوعة خارج الملاعب.

وتُعتبر بوب رمزًا للتميز والتفاني في كرة القدم، وقد تركت إرثًا يُلهم لاعبات الأجيال القادمة.