بلستيا العقّاد جميلة غزّة ومراسلتها لـ"النهار": من أوستراليا أكتب عن مدينة تنتفض للحياة من قلب الدمار
رولا عبدالله تغيّرت أحوال غزّة كثيراً. لا البحر يشبه أمواجه ولا البيئة البحرية رمال ناعمة وذهب يطلع مع الشمس، ولا أيّ أثر لحياة في أحياء بكاملها. هناك على حدود الأفق وقفت جميلة غزّة متأمّلة في المراكب الراسية والأبواق التي تنذر بالمغادرة. راقبت فحسب مشهد الغروب مستذكرةً جدّها الذي أخبرها أنّه قبل نكبة و76 عاماً من اللجوء جاء طعم النزوح مرّاً يشبه دوار البحر. أصغت بحزن لذلك التهدّج في صوت كبير العائلة، لكن لم يخطر في بالها أن تختبر التجربة نفسها بأبشع معانيها. تنزح من المنزل الذي احتضن طفولتها ...
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً