بنخضرة: اجتماع أبوجا يجسد الالتزام بمشروع أنبوب الغاز الإفريقي-الأطلسي
اجتماع أبوجا: خطوة حاسمة لتنفيذ مشروع أنبوب الغاز الإفريقي-الأطلسي
التزام قوي من مجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (سيدياو) بتحقيق المشروع
أكدت المديرة العامة للمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن، أمينة بنخضرة، على أهمية الاجتماع الذي عقد في أبوجا لاعتماد الاتفاق الحكومي الدولي واتفاقية البلد المضيف المرتبطين بمشروع أنبوب الغاز الإفريقي-الأطلسي (نيجيريا-المغرب). وأشارت إلى أن هذا الاجتماع يجسد التزام مجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (سيدياو) تجاه الدول الأعضاء، لاسيما المغرب ونيجيريا وموريتانيا.
خطوات محورية نحو إنجاز المشروع
أشادت بنخضرة بالجهود المبذولة من طرف سيدياو والدول الأعضاء، مشيرةً إلى التعاون المثالي بين المغرب ونيجيريا، والذي تمثل في اجتماعات متعددة عُقدت في مراكش والرباط وأبيدجان ولاغوس. وأكدت أن اعتماد الاتفاق الحكومي الدولي واتفاقية البلد المضيف سيُشكل خطوة حاسمة نحو التوقيع الرسمي عليهما، مما سيساهم في خلق بيئة مناسبة لتنفيذ المشروع بنجاح.
أهداف المشروع
أوضحت بنخضرة أن مشروع أنبوب الغاز الإفريقي-الأطلسي يهدف إلى تحفيز النمو الاقتصادي المشترك وتنمية منطقة غرب إفريقيا، من خلال:
- تعزيز الاكتفاء الذاتي الطاقي: من خلال توفير مصادر الطاقة المحلية وتحسين الخدمات.
- خلق الثروة وفرص عمل: سيساهم المشروع في خلق فرص عمل جديدة وتنمية الاقتصادات المحلية.
- تطوير القطاعات الصناعية: سيساعد المشروع على دعم القطاعات الصناعية في المنطقة.
- ضمان الأمن الطاقي والاستقلالية: سيضمن المشروع الحصول على مصادر الطاقة بشكل مستدام.
- جذب الاستثمارات الأجنبية: سيجذب المشروع استثمارات أجنبية كبيرة، مما سيساهم في تمويله.
- تعزيز الأمن الطاقي لأوروبا: سيوفر المشروع لأوروبا بديلاً مجدياً لتنويع مصادر إمداداتها من الغاز.
التقدم المحرز في المشروع
منذ إطلاقه في عام 2017، حقق مشروع أنبوب الغاز الإفريقي-الأطلسي تقدماً كبيراً. فقد تم الانتهاء من الدراسات الهندسية المفصلة في مارس 2024، وأُطلق العمل على دراسات المسح الخاصة بالجزء الشمالي، كما ستبدأ قريباً دراسات المسح الخاصة بالشق الجنوبي. وأشارت بنخضرة إلى أن عقود الدراسات بشأن الأثر البيئي والاجتماعي قد تم منحها، وأن العمل الميداني قد بدأ بالفعل.
المرحلة القادمة
يُهدف من خلال اجتماع أبوجا إلى اعتماد الاتفاق الحكومي الدولي، والذي سيُقدم للتوقيع عليه من قبل قادة الدول الأعضاء في سيدياو والمغرب وموريتانيا.
النتائج المتوقعة
يتوقع أن يكون مشروع أنبوب الغاز الإفريقي-الأطلسي محوراً رئيسياً لتطوير المنطقة، وستكون له تأثيرات إيجابية كبيرة على الاقتصادات والظروف المعيشية في الدول المشاركة. وسيساهم المشروع في ضمان الأمن الطاقي في المنطقة، وخلق فرص عمل جديدة، وتطوير القطاعات الصناعية، مما سيؤدي إلى تنمية شاملة وتنمية مستدامة.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً