بنك أوف أمريكا يحث الفيدرالي بعدم المبالغة في رفع الفائدة
بنك أوف أمريكا يحذر الفيدرالي من المبالغة في خفض أسعار الفائدة
حث برايان موينيهان، الرئيس التنفيذي لبنك أوف أمريكا، صناع السياسات في بنك الاحتياطي الفيدرالي على التحرك بحذر عند خفض أسعار الفائدة.
في تصريحات أدلى بها في مقابلة مع تلفزيون بلومبرج في سيدني، أشار موينيهان إلى أن الفيدرالي "تأخر في رفع تكاليف الاقتراض في عام 2022. يجب أن يتأكدوا من عدم المبالغة في التخفيضات الآن".
وأكد موينيهان أن المخاطر التي تواجه البنوك المركزية تكمن في "التحرك بسرعة كبيرة أو ببطء شديد، وهذا الخطر أصبح أكبر الآن مما كان عليه قبل ستة أشهر".
توقع موينيهان خفض أسعار الفائدة
على الرغم من تحذيراته، يتوقع موينيهان إجراء الفيدرالي لخفضين إضافيين بمقدار 50 نقطة أساس قبل نهاية العام، ثم أربع تخفيضات أخرى بمقدار 25 نقطة أساس على مدار عام 2025. وقال إن ذلك سيؤدي إلى وصول سعر الفائدة النهائي إلى 3.25%.
وأضاف موينيهان أن التضخم من المتوقع أن ينخفض إلى 2.3% بحلول عامي 2025 و2026، وذلك نتيجة لهذه التخفيضات.
أداء الاقتصاد الأمريكي
يرى موينيهان أن الاقتصاد الأمريكي "قوي للغاية"، مع معدل بطالة 4% ونمو الأجور بنسبة 5%. أشار إلى أن "من الصعب على خبير اقتصادي أن يقنع العالم بأنه سيكون هناك ركود".
أرباح بنك أوف أمريكا
ذكر موينيهان أن بنك أوف أمريكا لا يتوقع "هبوطا" للاقتصاد الأمريكي، لكنه شدد على أهمية بقاء البنوك المركزية متشددة في مواجهة التضخم لفترة أطول. وأشار إلى أن المستهلكين الأمريكيين ما زالوا يستخدمون أموالهم من المدخرات التي جمعوها خلال الجائحة، على الرغم من أن بعض الأسر بدأت مؤخرًا في اتباع ميزانية أكثر صرامة.
هامش الفائدة الصافي
توقع موينيهان توسع هامش الفائدة الصافي لبنك أوف أمريكا على المدى الطويل ليصل إلى 2.3%. يعتبر هذا الهامش مقياسًا مهمًا للفرق بين أسعار الفائدة التي يفرضها البنك على القروض ودفعاته للمودعين.
تحذير من السرعة
أشار موينيهان إلى أن التحدي الأكبر للبنوك المركزية هو تحقيق التوازن بين سرعة خفض أسعار الفائدة والحفاظ على استقرار الاقتصاد. يعتقد أن التحرك بسرعة كبيرة أو ببطء شديد يمكن أن يؤدي إلى نتائج غير مرغوبة.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً