بنموسى يكشف وجود جامعات رياضية وهمية
فضيحة الجامعات الرياضية الوهمية في المغرب: بنموسى يكشف الخلل 🤯
خلال حديثه حول الوضع الرياضي في المغرب، أعلن وزير التربية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، عن وجود سبع جامعات ملكية رياضية “وهمية” لا تقوم بأي نشاط فعلي. هذا الكشف يثير تساؤلات جدية حول مستوى الشفافية والمراقبة في القطاع الرياضي المغربي.
وأكد بنموسى على أن المنظومة الرياضية في المغرب قد استنفدت كل إمكاناتها، مما يدعو إلى وضع استراتيجية جديدة للنهوض بالرياضة. تشمل هذه الاستراتيجية مراجعة الدستور، وتطبيق التوجيهات الملكية، والالتزام بالنموذج التنموي، وبرامج الحكومة. ودعا الوزير إلى تفعيل عمل اللجنة الوطنية للرياضات المستوى العالي من أجل تطويرها، وإلى وضع نظام لعقد الأهداف مع مختلف الجامعات.
كما كشف بنموسى عن وجود العديد من التحديات التي تواجه الجامعات الرياضية، ومنها:
- نقص مراكز التدريب: غالبية الجامعات لا تتوفر على مراكز تدريب خاصة، باستثناء جامعة كرة القدم.
- غياب المدراء التقنيين: تعاني بعض الجامعات من نقص في المدراء التقنيين المؤهلين.
- ضعف الدعم المالي: تُصرف حصة كبيرة من الدعم المالي على الأجور، مما يؤثر على تطوير البنية التحتية والأنشطة الرياضية.
واجهت تصريحات بنموسى انتقادات حادة من قبل فرق المعارضة، التي اعتبرت أن حصيلة الرياضة المغربية مخيبة للآمال، ودعت إلى تغيير رؤساء الجامعات الذين ظلوا في مناصبهم لعقود دون تحقيق أي نتائج ملحوظة.
وتشمل هذه الجامعات التي وجهت إليها الانتقادات:
- ألعاب القوى
- التنس
- المصارعة
- الجمباز
- كرة السلة
- الطائرة
- الملاكمة
- التيكواندو
- الجيدو
يُسلط هذا الكشف الضوء على الوضع المقلق للرياضة المغربية، ويدعو إلى ضرورة إصلاح شامل للمنظومة الرياضية، وتشديد الرقابة على الجامعات الرياضية، وضمان الشفافية في إدارة أموالها.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً