بن عروس: انطلاق فعاليات الدورة الأولى من تظاهرة يوم المؤسسة ببادرة من القطب التكنولوجي ببرج السدرية

يوم المؤسسة الأول بالقطب التكنولوجي ببرج السدرية: التركيز على التجديد والتنمية

انطلق في فضاء القطب التكنولوجي ببرج السدرية بولاية بن عروس، يوم الأربعاء، فعاليات الدورة الأولى من تظاهرة “يوم المؤسسة”. حملت التظاهرة شعار “القطب التكنولوجي ببرج السدرية في مواجهة تحديات التجديد والتطوير والتنمية المستدامة”.

هدف هذه التظاهرة، التي نُظّمت بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الفني ووزارة الصناعة والمناجم والطاقة، هو:

• دعم إشعاع القطب التكنولوجي وانفتاحه على محيطه.
• عرض بعض قصص النجاح للمشاريع التشاركية التي نفّذتها هياكل القطب.
• التأكيد على مساهمة القطب في التنمية الاقتصادية الوطنية والجهوية.
• تحديد احتياجات المؤسسات الصناعية والمؤسسات الناشئة في القطب في مجال التجديد التكنولوجي.

تركّزت التظاهرة أيضًا على:

• خلق وتعزيز التعاون والتكامل بين مختلف مكونات القطب.
• تعزيز تموضع القطب على المستويين الجهوي والوطني.
• المشاركة في مشاريع تلبي حاجيات المنطقة وتتوافق مع التوجهات الاستراتيجية للدولة، خاصةً المتعلقة بالانتقال الايكولوجي والطاقي والرقمي.

أكد مدير ديوان وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أحمد الشيخ عربي، على أهمية هذه الملتقيات في:

• إبراز دور الأقطاب التكنولوجية ومؤسساتها البحثية في تطوير مسارات البحث العلمي.
• الاطلاع على منجزاتها ومجهوداتها في هذا المجال.
• ربط المؤسسة الجامعية بمحيطها الاقتصادي.
• تقديم الحلول للمؤسسات بما يلبّي احتياجاتها الفنية اللوجيستية والبشرية.
• الإضاءة على إسهاماتها البحثية الهامة في قطاعات حيوية واستراتيجية.

من جهتها، أكدت مديرة ديوان وزيرة الصناعة والمناجم والطاقة، أحلام الباجي، على ضرورة:

• انفتاح الأقطاب التكنولوجية والمؤسسات الجامعية ومخابر البحث على حاجيات المؤسسات الصناعية.
• تطوير الشراكات بينها لتعزيز اندماجها في نسيج الاقتصاد الوطني والعالمي.
• الانفتاح على التكنولوجيات الحديثة لمسايرة التطورات الحاصلة.

اشتمل برنامج التظاهرة على:

• مُداخلات علمية متنوعة من قبل مديري المراكز البحثية والمؤسسات الجامعية.
• قصص نجاح لمشاريع بحثية لمختلف المخابر.
• عرضًا للشراكات الناجحة مع العديد من المؤسسات الاقتصادية.

يُذكر أنّ القطب التكنولوجي ببرج السدرية يضم:

• 4 مراكز بحثية.
• 3 مؤسسات جامعية.
• 800 باحث و 200 مهندس.
• 5000 طالب.
• 88 مؤسسة ناشئة.

يساهم القطب أيضًا في حوالي 8% من الإنتاج العلمي على المستوى الوطني.