بورصة مصر تعول على مؤشرات جديدة وزيادة رؤوس الأموال لتعزيز السيولة
بورصة مصر تستهدف تعزيز السيولة عبر مؤشرات جديدة وزيادة رؤوس الأموال
مبادرات جديدة لتعزيز السيولة في بورصة مصر
تدرس البورصة المصرية إطلاق مؤشر جديد يجمع بين مبادئ الاستدامة وأحكام الشريعة الإسلامية. يهدف هذا الإجراء إلى جذب شرائح جديدة من المستثمرين الذين يبحثون عن استثمارات متوافقة مع قيمهم. بالإضافة إلى ذلك، تسعى البورصة إلى زيادة رؤوس أموال الشركات المقيدة بالسوق الرئيسية التي تقل عن 100 مليون جنيه خلال العام الحالي، لتعزيز السيولة والترويج لاستثماراتها.
مؤشر جديد متوافق مع الشريعة الإسلامية
أطلقت البورصة المصرية في يونيو الماضي مؤشراً جديدًا متوافقاً مع الشريعة الإسلامية، يضم 33 شركة تتناسب أنشطتها وأوضاعها المالية والمحاسبية مع أحكام الشريعة الإسلامية. يعتبر سهم مجموعة "طلعت مصطفى القابضة"، أكبر شركة تطوير عقاري خاصة في مصر، من أهم الأسهم في هذا المؤشر الجديد، حيث يستحوذ على 15% من وزنه.
تحفيز الشركات الصغيرة والمتوسطة على القيد
تُدرك البورصة المصرية أهمية زيادة عدد الشركات المقيدة، خاصةً الشركات الصغيرة والمتوسطة، التي تُعتبر ركيزة أساسية لنمو الاقتصاد. لذلك، تُجري البورصة، بالتعاون مع الهيئة العامة للرقابة المالية، دراسة لرفع رأس المال المطلوب قانونياً لقيد الشركات في سوق المشروعات الصغيرة والمتوسطة ليصبح 25 مليون جنيه كحد أدنى، بدلاً من مليون جنيه فقط المعمول به حالياً.
تعديلات على قواعد القيد والشطب
تدرس البورصة أيضًا تعديل قواعد قيد وشطب الشركات من السوق، بهدف إعطاء مرونة أكبر للشركات، خاصةً الكبيرة منها، لضمان استمرارها في السوق. وتُركز هذه التعديلات المقترحة على حساب نسبة التداول الحر المرتبطة بنسبة من رأس المال السوقي لإجمالي السوق، بدلاً من نسبة ثابتة كما هو معمول به حاليًا.
تحديات الشطب: "دومتي" و"سيرا للتعليم"
تواجه شركة "دومتي للصناعات الغذائية"، وهي إحدى أكبر شركات قطاع الأغذية المقيدة بالسوق، احتمالية الشطب من البورصة المصرية، حيث تقدمت شركة دنماركية بعرض شراء اختياري نص على الرغبة في شطب الشركة من السوق حال إتمام الصفقة. وتواجه شركة "سيرا للتعليم" أيضًا تهديدًا مشابهًا، حيث تزداد التكهنات حول رغبة بعض الشركات الكبرى في الشطب.
الهدف: تعزيز السيولة وجذب المستثمرين
تهدف هذه المبادرات الجديدة من بورصة مصر إلى تعزيز السيولة في السوق وجذب شرائح جديدة من المستثمرين، خاصةً أولئك الذين يبحثون عن استثمارات متوافقة مع الشريعة الإسلامية أو الذين يرغبون في المشاركة في نمو الشركات الصغيرة والمتوسطة.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً