بوريل: أشعر بالرعب إزاء مجزرة رفح وهذه الهجمات يجب أن تتوقف

إدانة واسعة لمذبحة رفح

أعرب مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، عن انزعاجه الشديد إزاء المجزرة المروعة التي وقعت في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، والتي راح ضحيتها عشرات النازحين الفلسطينيين، بمن فيهم أطفال ونساء.

وفي تصريح له يوم الإثنين، قال بوريل: "لا يوجد مكان آمن في غزة، ويجب أن تتوقف هذه الهجمات الوحشية على الفور". ودعا جميع الأطراف إلى احترام قرارات محكمة العدل الدولية والقانون الدولي الإنساني.

وأضاف: "نشعر بالرعب إزاء الأنباء الواردة من رفح عن الغارات الإسرائيلية التي أدت إلى مقتل العشرات من المدنيين، بما في ذلك الأطفال الصغار. ندين هذه المذبحة بأشد العبارات".

وقد أثارت "المجزرة" انتقادات حادة لإسرائيل على الصعيدين الإقليمي والدولي، مع اتهامات لها بتحدي قرارات الشرعية الدولية. كما دعت العديد من الدول والمنظمات إلى فرض عقوبات والضغط على إسرائيل لوقف "الإبادة الجماعية" وإنهاء الهجوم البري المتواصل على رفح.

تحقيق إسرائيلي مشكوك فيه

وفي محاولة لتبرير الحادث، ادعى متحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، آفي هايمان، أن حريقًا اندلع بعد الهجوم الإسرائيلي، مما أدى على ما يبدو إلى مقتل مدنيين. ومع ذلك، فإن هذا الادعاء يثير الشكوك، حيث زعمت إسرائيل سابقًا أن منطقة تل السلطان آمنة ولم تحذر سكانها ولم تطلب إخلاء المنطقة من النازحين.

يأتي هذا الحادث بعد يومين فقط من إصدار محكمة العدل الدولية أمرًا بوقف الهجوم البري الإسرائيلي على رفح على الفور، مما يسلط الضوء على تجاهل إسرائيل الصارخ للقانون الدولي والشرعية الدولية.