بوريل يقترح تعزيز تفويض قوات اليونيفيل.. فهل هذا ممكن؟
تعزيز دور اليونيفيل: اقتراح بوريل يثير التساؤلات
أثار وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل جدلاً بعد اقتراحه تعزيز تفويض قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام في لبنان (يونيفيل). جاء هذا الاقتراح في أعقاب مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار، الذي اعتبره بوريل "أفقا جديدا" لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
أكد بوريل على ضرورة اتخاذ خطوات رئيسية في لبنان، بما في ذلك "الوقف الفوري لإطلاق النار" و"تفويض أقوى لقوات اليونيفيل". ودعا إلى تطبيق القرار 1701 الذي أرسى وقفا للأعمال الحربية بين إسرائيل وحزب الله بعد حرب مدمرة خاضاها صيف 2006.
التحديات والمخاطر
أشار بوريل إلى أن هناك "سياقا سياسيا جديدا في لبنان، مليئا بالمخاطر، ولكنه قد يؤدي أيضا إلى تغييرات". وشدد على أهمية بناء "سيادة لبنان الكاملة" التي تقوضها جهات فاعلة خارجية.
موقف الدول من حزب الله
تعتبر دول عديدة حزب الله، أو جناحه العسكري، منظمة إرهابية، من بينها الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي وبريطانيا ودول أخرى. كما حظرت ألمانيا نشاط الحزب على أراضيها في عام 2020 وصنفته كمنظمة إرهابية.
مراجعة مهمة اليونيفيل
أوضح بوريل أن الجلسة الصباحية ركزت بصورة رئيسية على الوضع في الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن من الممكن مراجعة مهمة اليونيفيل، ولكن الأمر متروك لمجلس الأمن الدولي لاتخاذ قرارات بشأن مستقبلها. وأضاف بوريل "بعض الأعضاء المشاركين في هذا الاجتماع (مجموعة السبع) هم أعضاء مهمون في مجلس الأمن أيضا".
مخاوف إيطاليا
إيطاليا هي من كبار الدول المساهمة في قوة اليونيفيل المتمركزة في جنوب لبنان لمراقبة الأعمال القتالية على طول الحدود مع إسرائيل. أثارت الهجمات الإسرائيلية غضب رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني، التي زارت لبنان والأردن أمس الجمعة.
الاجتماع الوزاري لمجموعة السبع
يعد هذا هو أول اجتماع وزاري تعقده مجموعة السبع على مستوى وزراء الدفاع ويأتي بعد أيام قليلة من مقتل يحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحركة حماس التي تصنفها ألمانيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي كمنظمة إرهابية.
فرص إنهاء الصراع
أشار بعض الزعماء الغربيين إلى أن مقتل السنوار زاد من فرص إنهاء الصراع في غزة.
الإطار الأمني العالمي
في مستهل الاجتماع، حذرت إيطاليا من أن الإطار الأمني العالمي أصبح أكثر هشاشة بسبب الرؤى المتباينة في العالم. وقال وزير الدفاع الإيطالي جويدو كروزيتو في كلمته الافتتاحية "الاعتداءات الروسية الوحشية في أوكرانيا والوضع الحرج في الشرق الأوسط إلى جانب عدم الاستقرار في منطقة إفريقيا جنوب الصحراء والتوتر المتزايد في منطقة المحيطين الهندي والهادي، كل ذلك يسلط الضوء على تدهور الإطار الأمني".
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً