بوكوس يرفع شعار “خيرنا ما يديه غيرنا”
جدلٌ واسعٌ حول منح جائزة المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية لزوجة عميده
أثار قرار أحمد بوكوس، عميد المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، منح زوجته فاطمة أكناو الجائزة السنوية لعام 2023، موجةً من الغضب والاستياء في صفوف النشطاء الأمازيغ والمثقفين.
أثار هذا القرار جدلاً واسعًا، فقد اعتبره العديد من النشطاء والجمعيات المدنية "ريعا" واستغلالاً للمناصب، وذلك لتكريس النفوذ العائلي وتضارب المصالح، خاصة وأن قيمة الجائزة تبلغ 10 ملايين سنتيم.
تم تكريم زوجة بوكوس بهذه الجائزة بصفتها باحثة في المعهد وأحيلت على التقاعد، كما اشتغلت منسقة داخل المعهد الذي يترأسه زوجها قصد الاستفادة من المنح والتعويضات التي يعطيها المعهد للباحثين والمدراء.. بالمقابل، يرى البعض أن أكناو تستحق الجائزة لما قدمته من عمل كبير داخل المعهد قبل إحالتها على التقاعد.
تجدر الإشارة إلى أن هذه ليست الحالة الأولى من نوعها، فقد سبق لزوجة الكاتب العام للمعهد، الحسين مجاهد، أن حصلت على نفس الجائزة في عام 2016.
ويطرح قرار منح الجائزة لزوجة بوكوس سؤالًا هامًا: متى يتم تعيين مدير جديد للمعهد يواكب تطلعات الشباب الأمازيغي؟ فمنذ عام 2003، يقود أحمد بوكوس، الذي تجاوز عمره 78 سنة، المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، مما يثير تساؤلات حول حتمية التجديد في قيادة المعهد.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً