"بي.إن.بي باريبا" يعتزم تقليص الوظائف وإغلاق مقره الرئيس في الشرق الأوسط

بي.إن.بي باريبا: تقليص الوظائف وإغلاق المقر الرئيسي في الشرق الأوسط

أعلن بنك بي.إن.بي باريبا عن خطط لتقليص عدد موظفيه في البحرين وإغلاق مقره الرئيسي في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، وذلك بعد قراره بنقل جميع التقارير من مكاتبه المحلية في المنطقة إلى باريس.

تفاصيل التقليص وإغلاق المقر

• تم إخبار الموظفين في مؤتمر عبر الهاتف هذا الأسبوع بأن التغييرات ستؤدي إلى تقليص عدد الموظفين في البحرين بحلول أوائل العام المقبل.
• سيتم إغلاق المقر الرئيسي في المنامة، مع نقل جميع العمليات إلى باريس.
• ستقوم جميع مكاتب البنك في المنطقة بتقديم تقاريرها مباشرة إلى باريس.

أسباب التغييرات

• يرغب البنك في عدم الظهور متحيزًا لأي مدينة في التنافس الإقليمي المتنامي.
• يهدف البنك إلى تعزيز حضوره في أبوظبي والسعودية، وخاصةً في تغطية صناديق الثروة السيادية في تلك المناطق.

رد فعل البنك

أكد بي.إن.بي باريبا في بيان رسمي أنه سيحافظ على وجوده الكبير في البحرين، وسيستمر في تطوير أعماله المحلية. وأوضح البنك أن هذه التغييرات تأتي ضمن استراتيجية شاملة لتكييف أنشطته في جميع البلدان التي يعمل فيها، وفقًا لتطورات السوق والتكنولوجيا واحتياجات العملاء وسياسة المخاطر.

اتجاهات جديدة في القطاع المالي

تُعد استراتيجية بي.إن.بي باريبا انعكاسًا للتحولات التي تشهدها المؤسسات المالية الأخرى، والتي تسعى إلى الاستفادة من العدد المتزايد من العملاء الأثرياء من خلال فتح مزيد من المكاتب في الرياض وأبوظبي، إضافة إلى مراكز إقليمية تقليدية مثل دبي.

تأثير التقليص على البحرين

يُذكر أن قاعدة بي.إن.بي باريبا في البحرين، التي تقدم خدمات مصرفية للشركات والمؤسسات وحلول الاستثمار بالإضافة إلى الخدمات المصرفية الإسلامية، قد وظّفت 261 شخصًا حتى نهاية العام الماضي.

التأثيرات المستقبلية

من المتوقع أن يكون لتقليص الوظائف وإغلاق المقر الرئيسي تأثيرًا كبيرًا على البحرين، حيث سيُقلّل من عدد الوظائف في القطاع المالي ويؤثر على النشاط الاقتصادي. من المهم أن يُدرك البنك الأثر الذي ستتركه هذه التغييرات على الموظفين في البحرين وتقديم الدعم اللازم لضمان انتقال سلس.