بيني غانتس يلوّح بالاستقالة من حكومة الحرب في حال عدم تبني خطة جديدة
بيني غانتس يلوح بالاستقالة من حكومة الحرب الإسرائيلية
أعلن بيني غانتس، نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي العضو في حكومة الحرب المكونة من ثلاثة أعضاء، أنه سيستقيل من منصبه ما لم يتم تبني خطة جديدة للحرب في غزة خلال ثلاثة أسابيع.
وقال غانتس إنه طرح خطة من ست نقاط تشمل إعادة الرهائن وإنهاء حكم حماس وتجريد قطاع غزة من السلاح وإنشاء إدارة دولية للشؤون المدنية بدعم أمريكي وأوروبي وعربي وفلسطيني.
وأعطى مهلة حتى 8 يونيو، قائلاً: "إذا اخترتم طريق المتشددين وقادتم البلاد بأكملها إلى الهاوية، فسيتعين علينا ترك الحكومة".
رد فعل رئيس الوزراء نتنياهو
رد رئيس الوزراء نتنياهو بالقول إن غانتس يبعث إنذارًا نهائيًا له بدلًا من حركة حماس، واصفًا شروطه بأنها "تعبيرات لطيفة" لهزيمة إسرائيل.
تداعيات رحيل غانتس
يشغل غانتس منصب العضو الثالث في حكومة الحرب التي انضم إليها في بداية الصراع كبادرة على الوحدة الوطنية. ومن شأن رحيله أن يجعل نتنياهو أكثر اعتمادًا على حلفائه اليمينيين المتطرفين الذين يعتقدون أن إسرائيل يجب أن تحتل غزة وتعيد بناء المستوطنات اليهودية هناك.
ويأتي إعلان غانتس في أعقاب تصريح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بأنه لن يبقى في منصبه إذا اختارت إسرائيل إعادة احتلال غزة، داعيًا الحكومة إلى وضع خطط لإدارة فلسطينية.
وفي انتقاد مبطن لنتنياهو، قال غانتس: "بدأت الاعتبارات الشخصية والسياسية تتسلل إلى قدس أقداس الأمن الإسرائيلي". ويتهم منتقدو نتنياهو رئيس الوزراء بالسعي لإطالة أمد الحرب لتجنب إجراء انتخابات جديدة، وهو ما ينفيه نتنياهو.
وتشير استطلاعات الرأي إلى أن غانتس هو المرشح الأوفر حظًا لرئاسة الوزراء المقبلة، وهو ما قد يعرض نتنياهو للمحاكمة بتهم الفساد القائمة منذ فترة طويلة.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً