بين الرضا والطموح والعلاقة بالآخرين.. خبراء يقدمون "وصفة السعادة" للبشر
تعريف السعادة ومستوياتها
السعادة شعور يتوق إليه البشر بطبيعتهم. إنها حالة من الرضا والبهجة والازدهار. قد يختلف تعريف السعادة من شخص لآخر، لكنها غالبًا ما ترتبط بالإحساس بالهدف والانتماء والشعور العام بالرفاهية.
توجد مستويات مختلفة من السعادة، من السعادة العابرة إلى السعادة الدائمة. قد تعتمد مستويات السعادة على عوامل مختلفة، بما في ذلك الوراثة والظروف الشخصية والممارسات السلوكية.
الممارسات التي تعزز السعادة
وفقًا لعالمة النفس الدكتورة لوري سانتوس، يمكن للناس رفع مستوى سعادتهم من خلال الممارسات المتعمدة. تشمل هذه الممارسات:
- النوم الكافي: يحسن النوم المزاج والوظيفة الإدراكية.
- التمارين الرياضية: تفرز التمارين مواد كيميائية في الدماغ تعزز السعادة.
- التغذية الصحية: تلعب العناصر الغذائية دورًا مهمًا في الصحة النفسية والرفاهية.
- العلاقات الاجتماعية: يقوي وجود روابط اجتماعية قوية السعادة ويدعم الصحة العامة.
- الأنشطة الهادفة: يمكن أن يساعد تحديد الأهداف والسعي لتحقيقها في خلق شعور بالهدف والرضا.
العلاقة بين الرضا والطموح والسعادة
الرضا هو شعور بالقبول والامتنان للحياة كما هي. غالبًا ما ينتج عن الشعور بالامتنان والإدراك لدور الفرد في العالم. بينما يشير الطموح إلى الرغبة في تحقيق المزيد أو الوصول إلى ارتفاعات أكبر.
يعتقد بعض الناس أن الرضا قد يؤدي إلى تآكل السعادة، حيث قد يحد من الدافع والطموح. ومع ذلك، يمكن للرضا أن يخلق أيضًا أساسًا قويًا من الرفاهية التي يمكن أن تدعم السعي وراء الأهداف الطموحة. من المهم إيجاد توازن بين الرضا والطموح، حيث يمكن لكليهما أن يعزز السعادة بطرق مختلفة.
أهمية العلاقة بالآخرين في السعادة
تُظهر الدراسات باستمرار أن الأشخاص السعداء يكونون أكثر انفتاحًا وانخراطًا مع الآخرين. إن قضاء الوقت مع الأصدقاء والعائلة والأحباء يوفر الدعم العاطفي ويعزز الشعور بالانتماء. يمكن للعلاقات الاجتماعية أيضًا تخفيف التوتر وتحسين الصحة البدنية والعقلية.
يوصي الخبراء ببذل جهد للحفاظ على العلاقات الصحية. وتشمل هذه الجهود التواصل المنتظم مع الأصدقاء وإجراء مكالمات هاتفية أسبوعية وإضفاء الحيوية على العلاقات القديمة وتكوين صداقات جديدة. من خلال الاستثمار في علاقاتنا، يمكننا زيادة سعادتنا وإثراء حياتنا بشكل عام.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً