بين اللقطة ومسؤولية القائد.. ركلة جزاء شيكابالا تثير الجدل
جدلٌ واسعٌ حول ركلة جزاء شيكابالا في مباراة السوبر: هل "أخذ اللقطة" أم تحمل المسؤولية؟
بعد فوز الأهلي ببطولة السوبر المصري على حساب الزمالك بركلات الترجيح، أثار إهدار محمود عبد الرازق "شيكابالا" لركلة حاسمة جدلاً واسعًا بين محبي وعشاق كرة القدم في مصر.
الجدل حول ركلة شيكابالا:
- لم يكن شيكابالا هو المرشح لتنفيذ الركلة، إلا أنه طلب تنفيذها بدلاً من زميله، ما أدى إلى إهدارها وفشل الزمالك في الفوز بالبطولة.
- انتقد العديد من الإعلاميين والنقاد الرياضيين شيكابالا لطلب تنفيذ الركلة، واعتبروا أنه "أخذ اللقطة" بدلاً من تركها لزملائه.
- دافع بعض اللاعبين، مثل أحمد حسام "ميدو"، عن شيكابالا، مؤكدين أنه تحمّل مسؤوليته كقائد للفريق وقام بتنفيذ الركلة رغم اعتراض زملائه.
آراء مختلفة حول تصرف شيكابالا:
- أكد خالد طلعت، الناقد الرياضي المصري، أن شيكابالا "أراد إحراز ركلة الفوز وأخذ اللقطة"، ما أدى إلى ضياع البطولة على الزمالك.
- من جانبه، قال هاني حتحوت، الإعلامي الرياضي، إن الركلة السابعة للزمالك لم تكن من نصيب شيكابالا، لكن اللاعب المرشح لتنفيذها طلب من شيكابالا أن يقوم بتنفيذها بدلاً منه.
- أكد محمد الشناوي، حارس الأهلي، أنه لم يتوقع إهدار شيكابالا للركلة، لكنه كان واثقًا من قدرته على صدها.
خاتمة:
أثار إهدار شيكابالا للركلة جدلاً واسعًا بين محبي وعشاق كرة القدم في مصر، فالبعض اعتبره "أخذ اللقطة" بينما اعتبره البعض الآخر تحمّل مسؤوليته كقائد للفريق، ولن ينسى عشاق الزمالك هذه اللحظة، والتي حُرمت من خلالها الفريق من الحصول على البطولة.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً