تأجيل حملة التطعيم ضد مرض شلل الأطفال في غزة بسبب "تصاعد العنف"
تأجيل حملة تطعيم الأطفال ضد شلل الأطفال في غزة بسبب تصاعد العنف
فشلت الجهود الدولية في توفير جرعات ثانية من لقاح شلل الأطفال للأطفال في غزة بسبب تصاعد العنف.
أعلنت منظمة الصحة العالمية واليونيسيف، بالتعاون مع وزارة الصحة الفلسطينية، تأجيل الجولة الثانية من حملة تطعيم الأطفال في غزة، وذلك بسبب القصف المكثف وأوامر الإخلاء الجماعية، وغياب هدن إنسانية مؤقتة.
وكان الهدف من الحملة هو توفير جرعات ثانية من لقاح فموي جديد لأكثر من نصف مليون طفل في غزة، ويشمل ذلك أكثر من 119 ألف طفل فلسطيني في شمال غزة.
ذكرت المنظمات الدولية أن الهجمات المستمرة جعلت من المستحيل على العائلات إحضار أطفالها إلى مراكز التطعيم ضد مرض شلل الأطفال الفيروسي.
توقف حملة التطعيم:
أكدت منظمة الصحة العالمية أن تأخير الجرعة الثانية من اللقاح يقلل من تأثير الجولتين المتقاربتين في تعزيز مناعة جميع الأطفال في وقت واحد ووقف انتقال فيروس شلل الأطفال.
وأشارت المنظمتان إلى أن عدم حصول عدد كبير من الأطفال على الجرعة الثانية من اللقاح من شأنه أن يعرض الجهود الرامية إلى وقف انتقال فيروس شلل الأطفال في غزة للخطر بشكل خطير.
جهود سابقة:
كانت منظمات دولية قد عثرت على عينات من الفيروس المعدي بشدة في عينات من الصرف الصحي في غزة في تموز/ يوليو الماضي، مما أدى إلى إصابة طفل فلسطيني يبلغ من العمر 10 أشهر بالشلل، ودفع الأمر إلى إطلاق حملة دولية لجلب اللقاح إلى غزة.
نفذت الجولة الأولى من الحملة في أيلول/ سبتمبر الماضي، وكان من المفترض أن تتضمن المرحلة الثانية تقديم رجعة من اللقاح عن طريق الفم.
ويحتاج الأمر إلى جرعتين على الأقل من اللقاح لوقف تفشي الفيروس، ويجب تطعيم ما لا يقل عن 90% من الأطفال لمنع انتشاره.
تم تطعيم أكثر من 442 ألف طفل تحت سن العاشرة منذ بدء الجولة الثانية في 14 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري.
إعلان الجيش الإسرائيلي:
أصدر الجيش الإسرائيلي بيانا قال فيه: إن الجولة الثانية من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال استكملت في جنوب قطاع غزة أمس (الثلاثاء)، مضيفا أن الحملة في شمالي القطاع ستبدأ في "الأيام المقبلة".
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً