تأخيرات مرتقبة للمتوجهين إلى فرنسا
تأخيرات مرتقبة للمسافرين إلى فرنسا
من المقرر أن تعيد فرنسا فرض ضوابط الحدود مع جميع الدول المجاورة لها اعتبارًا من 1 نوفمبر 2024. وسيؤثر هذا الإجراء بشكل خاص على المسافرين البريطانيين الذين يستخدمون السيارات أو الحافلات من إيطاليا أو لوكسمبورج أو بلجيكا.
تأثير على المسافرين البريطانيين
أعلنت السلطات الفرنسية عن إعادة فرض ضوابط الحدود الداخلية في منطقة شنغن لمدة ستة أشهر أخرى، حتى 30 أبريل 2025. وذكر خبراء السفر أن المسافرين البريطانيين ينبغي أن يتوقعوا فترات انتظار أطول عند السفر إلى فرنسا من الدول المجاورة لها.
على الرغم من أن الفحوصات لن تُجرى على جميع المسافرين وستكون عشوائية، إلا أنها ستزيد من التأخير وعدم اليقين بالنسبة للبريطانيين. قد تمنع ضوابط الحدود أيضًا بعض المسافرين البريطانيين من السفر إلى فرنسا.
قلق من تأثيرات طويلة الأمد
أعرب خبراء السفر عن مخاوفهم من أن تصبح عمليات التفتيش العشوائية هذه دائمة، مما يجعل من غير الملائم للبريطانيين الوصول إلى فرنسا. كما أثاروا قلقهم من أن تتخذ دول شنغن الأخرى قرارات مماثلة بفرض ضوابط حدودية مشددة.
تأثير على جميع المسافرين
من المتوقع أن تؤثر عمليات التفتيش المتزايدة على جميع حاملي جوازات السفر البريطانية، مع تأثر المسافرين بالسيارات أو الحافلات من إيطاليا أو لوكسمبورج أو بلجيكا بشكل أكبر. قد يواجه المسافرون عبر يوروستار أيضًا أوقات انتظار طويلة أثناء عمليات فحص جوازات السفر.
الأسباب وراء إعادة فرض الضوابط
أوضحت فرنسا أن إعادة فرض ضوابط الحدود تهدف إلى تعزيز الأمن الداخلي وسط ارتفاع التهديدات الإرهابية ومحاولات الهجرة غير النظامية. ستطبق هذه الضوابط على جميع الدول الست المجاورة لشنجن، مما يعني أن جميع المواطنين من خارج الاتحاد الأوروبي الذين يرغبون في دخول فرنسا من إحدى هذه الدول سيتعين عليهم الخضوع للمراقبة.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً